بغداد اليوم _ متابعة
كشف عدد من النواب، الاثنين (11 شباط 2019)، كواليس اجتماع تحالفي الفتح وسائرون الاخير، فيما أكدوا اتفاقهما على عدداً من النقاط بشأن استكمال الكابينة الوزارية.
وقال النائب عن كتلة بدر البرلمانية وليد السهلاني، في تصريح صحفي، إن "الفتح وسائرون شكّلا الأسبوع الماضي لجنة تنسيقية نظرت في ملف استكمال الوزارات الشاغرة، والمواقع التنفيذية الأخرى"، معتقداً أن "التفاهم بين أكبر كتلتين سيقود إلى حل لكل الملفات الخلافية العالقة".
وأكد السهلاني، أن "هذه اللجنة المشتركة ستقوم بمناقشة موضوع توزيع اللجان البرلمانية والنيابة والمقررة بين الكتل المختلفة"، مبينا أن "العمل جارٍ بين التحالفين لحسم ملف المناصب التي تدار بالوكالة وبالتعاون مع الحكومة".
وأشار النائب عن محافظة ذي قار الى أن "تحالف الفتح سيواصل مع تحالف سائرون التفاهمات التي وقفت عندها اللجنة المشتركة"، مؤكدا أن "هناك العديد من الملفات التي تناولتها اللجنة مازالت محل نقاش بين أعضائها".
ونبّه عضو لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية إلى أنّ "من أبرز الملفات والنقاط التي تطرقت لها اللجنة التنسيقية هو ملف استكمال ما تبقى من الوزارات".
بدوره قال النائب عن تحالف سائرون سلام الشمري إن "الاجتماع الأول الذي جمع تحالفه مع هادي العامري اتفق على ضرورة تسمية الوزراء الأمنيين بعد عطلة الفصل التشريعي الأول مع حسم رئاسات اللجان البرلمانية الدائمة".
ولفت الشمري إلى أن "الاتفاقات الأولية بين الطرفين تشير إلى تقديم خمسة مرشحين ممن تنطبق عليهم معايير الكفاءة والنزاهة والتكنوقراط المستقل لكل وزارة شاغرة"، منوها إلى ان "بعض هذه الأسماء سيتم تقديمها للمرة الاولى وأخرى من الأسماء المتداولة".
وبين النائب عن محافظة بابل أن "الحسم سيكون داخل مجلس النواب لاختيار المرشح الأفضل بين هؤلاء المرشحين"، مؤكدا أن "الاجتماع الثاني سيكون ظهر اليوم الإثنين في مقر تحالف سائرون".
الى ذلك، بين النائب عن تيار الحكمة عباس سروط في تصريح صحفي، إن "هذه التحركات ستطرح في الاجتماع الشهري لتحالف الإصلاح والإعمار من أجل الاطلاع على هذا التقارب بين سائرون والفتح"، معتقدا ان "التفاهمات بين الاطراف ستساعد على حسم كل الملفات الخلافية".
والتقى وفد من تحالف سائرون يقوده رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي برئيس تحالف الفتح هادي العامري واتفقا على تشكيل لجنةٍ مشترَكةٍ بين التحالفين لحل الخلافات.
وضمت اللجنة المشتركة التي تشكلت بعد انتهاء الاجتماع ستة أعضاء موزعين بالتساوي بين الفتح وسائرون، والتي تبنت خلق حالة من التوافق لحسم الكثير من الملفات.