بغداد اليوم - كردستان
أكد مسؤول الفرع الـ 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني، علي خليل، اليوم الجمعة، وجود نشاط لعناصر داعش بمحافظة نينوى، فيما شدد على أهمية عودة البيشمركة لـ "ضبط الأمن".
وقال خليل، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "محافظة نينوى واطرافها، تشهد نشاطاً لعناصر تنظيم داعش"، مبينا أن "الموصل بحاجة الى مشروع مماثل لتطبيع الأوضاع الأمنية مثل محافظة كركوك، وسحب التشكيلات العسكرية، وإبقاء الملف الامني بيد الشرطة المحلية، وبمساندة الجيش العراقي والبيشمركة".
وأضاف خليل، أن "الكرد وبحسب الدستور لهم الحق في ادارة الملف الامني بالمشاركة مع الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، ومنها محافظة نينوى"، لافتاً إلى ان "مشاكل العراق لا يمكن معالجتها دون العودة الى الدستور وتطبيقه بشكل صحيح".
وأكد مسؤول الفرع الـ 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "عودة البيشمركة الى محافظة نينوى مهمة جداً وضرورية، من اجل السيطرة على نشاطات داعش ومنع تحركاتهم التي تؤدي الى حدوث مخاطر أمنية".
وكان القيادي بتحالف القرار، أثيل النجيفي، قد حذر من "وضع هش في نينوى يساعد على تمرير كل الأجندات الخارجية مهما كان ضررها"، موضحاً في تصريحات صحفية، أن "نقص وعي القوى السياسية العراقية واهتمامها بإضعاف خصومها من دون الاكتراث بعواقب ذلك على فقدان ثقة الشارع ومصداقيته يؤدي إلى أن يبقى الوضع في الموصل هشاً".
وكان التحالف الدولي أعلن، الخميس (07 شباط 2019) أن تنظيم "داعش" يسيطر على أقل من 1 بالمئة في كل من سوريا والعراق"، مشيراً إلى أن "ضربات القوات الكردية في سوريا أدت إلى تضاؤل المساحة التي يسيطر عليها داعش".