بغداد اليوم - متابعة
قال مفتي السنة في العراق مهدي الصميدعي، الاربعاء، 6/ 2/ 2019، إنه لا يتشرف باسم (رانيا) على بنت مسلمة.
ودعا الصميدعي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم): "لتسمية العراق نفسه الجمهورية الإسلامية العراقية، يشرفني أن أجد اسم بنت مسلمة فاطمة، ولا يشرفني أن أجد اسم رانيا (مثلاً) على بنت مسلمة".
وأضاف أن "إيران تشرّف العالم باسمها، كونها ارتضت أن تسمي نفسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية... بهذا الاسم تشرّف العالم".
وزاد: "حتى لو تم اعتباري مقربا من إيران، فأنا أبقى مسلماً وأتشرف بإسلامي وعراقيتي. ديني أمرني بأن أتعامل مع جميع المسلمين على وجه الأرض، وإيران ارتضت الإسلام اسماً لها، ونحن نرتضيها صديقة لنا".
ودعا "لتسمية العراق نفسه الجمهورية الإسلامية العراقية".
وزاد: "حتى لو تم اعتباري مقربا من إيران، فأنا أبقى مسلماً وأتشرف بإسلامي وعراقيتي. ديني أمرني بأن أتعامل مع جميع المسلمين على وجه الأرض، وإيران ارتضت الإسلام اسماً لها، ونحن نرتضيها صديقة لنا".
وعن سبب تصريح سابق للصميدعي اتهم فيه دول الخليج بـ"الخيانة"، أضاف: "قلت إن دول الخليج خونة بسبب موقفهم من احتلال العراق، القوات الأمريكية دخلت إلى العراق عن طريق دول الخليج، وتحديداً عن طريق السعودية، حيث الطيران الأمريكي والقوات البرية تنطلق من هناك، فضلاً عن التمويل"، مبيناً أن "التصريح كان يشمل جميع دول الخليج التي ساندت ودعمت الأمريكان لاحتلال العراق. هذا أمر لن أنكره ولن أتراجع عنه".
واعتبر أن "السبب الرئيسي في الضرر الذي لحق بالعراق هو هذه الخيانة الكبرى. هم خانوا الإسلام، فكيف يمكن أن تنصر كافراً على مسلم، وكيف يمكن أن تسمح تلك الدول للكفار بالدخول إلى العراق؟"، موضحاً أنه "بعد أن سمعنا تصريح الرئيس الأمريكي، جورج بوش عام 2003 عندما قال بأن هذا احتلال صليبي وليس تحريراً للعراق، بعض المشايخ في المملكة العربية السعودية، من الخطباء والعلماء، تكلموا وحرضوا لكن غالبهم تم رميهم في السجون".
وأكد أن "التواصل بيننا وبين السعودية لا يتعدى الحضور في المؤتمرات الإسلامية"، لافتاً إلى أن "السلطات السعودية تعتبر دار الإفتاء العراقية داراً حكومية".