بغداد اليوم- خاص
اعتبر مسؤولون محليون في عدد من اقضية محافظة الديوانية، عملية النزوح من الريف باتجاه مراكز المدن والاقضية، بالعملية التي ولدت العبء على ملف الخدمات، مطالبين باعتماد نسب واحصاءات جديدة.
علي جلاب قائممقام قضاء الحمزة الشرقي (28 كم عن مركز محافظة الديوانية) قال خلال حديث له لـ(بغداد اليوم)، أن "انهيار العملية الزراعية وشح المياه في الارياف والقرى وارتباط عدد من ابناء هذه الارياف بوظائف مدنية او عسكرية او مصالح عمل في القطاع الخاص انتجت عملية زحف ريفي وهجرة باتجاه مراكز الاقضية والمدن".
واضاف: "كما وان ظاهرة النزاعات والخلافات العشائرية هي الاخرى التي لها دور في هذه الهجرة، وكل هذا ولد عبئا كبيرا على ملف الخدمات وادى لزيادة كبيرة في نقص الخدمات كونها لا تتناسب مع العدد الكبير وزيادة السكان".
بدوره، يقول ماجد المنذور، قائممقام قضاء عفك ( 25 كم عن مركز محافظة الديوانية): "البقاء في الاعتماد على نسب الاحصاءات السابقة دون تحديثها بشكل دقيق يعد مشكلة كبيرة ستؤدي لتفاقم موضوع تدهور الخدمات"، مبينا خلال حديثه لـ(بغداد اليوم)، ان "عدد سكان مراكز الاقضية او المدن ازداد بشكل كبير بسبب الانفجار السكاني وكذلك هجرة ونزوح العدد الكبير من ابناء القرى والارياف".
وتابع حديثه بالقول: "هذه الزيادة ادت الى تدهور الخدمات كون الاصل هي مخصصة لنسبة من السكان هي اقل من الحقيقية، لذلك فاننا نطالب بعمليات احصاء جديدة واعتماد نسب جديدة للسكان وزيادة في التخصيصات المالية ضمن الموازنات بما يتناسب مع العدد الحقيقي للسكان بعد عمليات النزوح هذه".
وبين: "ليس من المنطقي ان تخصص موازنة للقضاء او يحدد عمل الدوائر الخدمية بالاعتماد على نسب لا تراعي زيادة السكان ووجود اعداد جديدة".