بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الحشد الشعبي، اوس الخفاجي، الاربعاء 6 شباط 2019، ان الإدارة الأميركية تخطط لإنتاج تنظيم إرهابي جديد، يسهل مهمة بقاء قواتها في العراق.
وقال الخفاجي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "الإدارة الأميركية وكما اعتدنا عليها عندما تحذر من أمر ما، فإنها تعد العدة له والشواهد كثيرة"، مبينا ان "واشنطن وقبل دخول داعش الى العراق حذرت منه، وسهلت امر دخول التنظيم إلى أراضي البلاد".
وأضاف الخفاجي، ان "واشنطن أكدت بان الحرب ضد داعش ستستمر ثلاث سنوات، وساهمت بتأخير عمليات التحرير لمدة ثلاث سنوات".
وتابع، ان "الولايات المتحدة تجهز لإنتاج تنظيم ارهابي جديد، يسهل مهمة بقاء جنودها في البلاد، حتى لا يعترض عليه أحد"، مشيراً إلى أن "من يراهن على ضعف القوات المسلحة العراقية، أو سقوط مدينة الموصل من جديد فهو واهم، وليس لديه علم بالقدرات التي اكتسبتها القوات الأمنية".
وكان غبريال صوما، عضو اللجنة الاستشارية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حذر من عودة تنظيم داعش الى العراق، واحتلال الموصل، ولكن باسم جديد.
وذكر مستشار رئاسة الوزراء السابق، احسان الشمري، في تغريدة عبر حسابه في تويتر (4 شباط 2019): "جمعني لقاء مع د. غبريال صوما (عضو اللجنة الاستشارية للرئيس ترامب) في BBC حول تصريحات ترامب، واجاب عن تداعيات اخراج القوات الامريكية".
وأوضح صوماً، وفق الشمري، ان اخراج الامريكان ستكون تبعاته "عودة داعش بمسمى اخر واحتلال الموصل. وحدة الاراضي العراقية سيكون من الصعوبة استمرارها. وتتحمل الحكومة مسؤولية انهيار النظام السياسي".
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قد أعلن الاحد (3 شباط 2019)، أن إدارته ستبقي قوات أميركية في العراق لـ"مراقبة نشاط إيران في المنطقة"، فيما أشار الى وجود قاعدة عسكرية في العراق "مناسبة جدا" لمراقبة أوضاع الشرق الاوسط، لتثير هذه التصريحات ردود افعال عراقية رسمية "مستنكرة".
وأضاف ترامب خلال إطلالته في برنامج "Face the Nation" على قناة "سي بي إس": "كل ما أريده أن يكون بإمكاني المراقبة، لدينا قاعدة عسكرية رائعة وغالية التكلفة في العراق، وهي مناسبة جدا لمراقبة الوضع في جميع أجزاء منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وهذا أفضل من الانسحاب".
وتابع بالقول: "هذا الأمر لا يفهمه الكثير من الناس، نعتزم مواصلة المراقبة، فإن حصلت مشاكل أو أراد أحد تصنيع أسلحة نووية أو أشياء أخرى، سنعرف قبل أن يفعلوا ذلك".
وأكد ترامب أن بعض العسكريين الأمريكيين الذين سيتم سحبهم من سوريا سينضمون إلى القوات الأمريكية الموجودة في العراق.