بغداد اليوم - متابعة
شدد تقرير صادر عن البنتاغون، الثلاثاء 5 شباط 2019، على أن القوات الأميركية في العراق ستبقى هناك على المدى الطويل لتحقيق الأهداف المرجوة، معتبراً أن "حظوظ داعش في الحضور على الأراضي العراقية هي أفضل مما كانت عليه سابقاً".
ويتناول التقرير الذي قدمه البنتاغون للكونغرس الأميركي تقييماته للعمليات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في العراق وسوريا، ويغطي الفترة من 1 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2018.
واعتبر تقرير البنتاغون أن قوات سوريا الديمقراطية الموالية لأميركا والتي تسيطر على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، غير مؤهلة في وضعها الراهن لشن عمليات عسكرية هجومية ضد داعش دون دعم قوات التحالف الذي تقوده واشنطن ضد داعش، وأن قوات "قسد" تفتقر إلى القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية واستخدامها بفعالية.
وشدد البنتاغون على أن الوجود الروسي في سوريا يشكل عاملاً مزعزعاً للاستقرار هناك.
وحول الوجود الإيراني في سوريا نقل التقرير عن مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية قوله إن العقوبات الأميركية التي فرضت على إيران كان لها تأثير محدود على قدرتها العمل في سوريا، كما كشف عن استخدام القوات الإيرانية صواريخ باليستية ضد مقاتلي داعش في سوريا، "من دون إبلاغ القوات العسكرية الأميركية مسبقاً بذلك".
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قد أعلن الاحد 03 شباط 2019، رغبة إدارته ابقاء قوات أميركية في العراق لـ"مراقبة إيران"، فيما أشار الى ان وجود قاعدة عسكرية في العراق "مناسب جدا" لمراقبة أوضاع الشرق الاوسط.
على صعيد ذي صلة وتعليقاً على المطالبات النيابية باصدار تشريع لاخراج القوات الاجنبية من العراق أكد رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، الاثنين (4 شباط 2019)، أن اصدار قانون بإخراج القوات الامريكية من العراق يتطلب موقفاً من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما أشار الى أن مجلس النواب تسلم طلباً من 55 نائباً لتشريع قانون اخراج القوات الأجنبية في العراق، سيتم مناقشته بعد عودة مجلس للنواب للانعقاد في اذار المقبل.