بغداد اليوم- متابعة
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، الجمعة (1 شباط 2019)، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى الـ 15 لـ "شهداء الأول من شباط"، في أربيل، بأن الأجواء إيجابية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
وقال نيجيرفان البارزاني في كلمته، بأنه "يجب ان لا ننسى يوم الأول من شباط، اليوم الذي اختلطت به دماء قوات البيشمركة مع دماء القيادات في الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني معاً، فقد أكد الأعداء بأنهم لا يفرقون بيننا، لذلك علينا جميعاً أن نتوحد ونحمي هذه الوحدة".
وأضاف، "اننا في إقليم كردستان نفخر بتعدد المذاهب والقوميات وبالتعايش السلمي السائد بين جميع المواطنين، فقد أصبح هذا الأمر جزءاً من ثقافة الإقليم".
وأردف رئيس وزراء الإقليم: "يجب ان تكون هناك خطوات جدية لتبديد المخاوف من عودة تنظيم داعش، لأن استمرار التحركات لعناصر داعش في المناطق المختلف عليها وبعض محافظات العراق، ستكون له مخاوف جدية على أمن العراق".
وبين، أن "هناك أجواء إيجابية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وهناك تفاهم مشترك مع رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي، ونرى بأن هذه الاجواء سيكون لها تأثير كبير في القضاء على داعش، لأن داعش يحاول الاستفادة من المشاكل بين بغداد وأربيل".
ويعد يوم 1 شباط، الذكرى السنوية الـ(15)، للتفجيريين الارهابيين اللذان استهدفا مقر الحزبيين الكرديين خلال استقبالها المهنئين حيث صادف الهجومان أول أيام عيد الأضحى في عام 2004، مما تسببا بسقوط العشرات من الابرياء العزل في اقليم كردستان.
وأودى التفجيران اللذان نفذاهما انتحاريان في الأول من شباط فبراير عام 2004، بحياة ما لا يقل عن 50 شخصا واصابة نحو مئتي آخرين، ومن بين المسؤولين الذين قضوا في التفجيرين، سامي عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان وشوكت شيخ يزدين وزير شؤون مجلس الوزراء وأكرم منتك محافظ أربيل وشاخوان عباس مسؤول الفرع الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني.