بغداد اليوم- كركوك
كشفت الجبهة التركمانية، الجمعة (1 شباط 2019)، عن شبهات فساد عطلت افتتاح مستشفى لأربع سنوات في محافظة كركوك.
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه "من خلال زيارتنا للمستشفيات في كركوك، تبين ان هنالك مستشفى باسم (النصر) قد تم الانتهاء منه منذ أربع سنوات".
وأضاف، انه "لم يبادر أحد الى فتحها بسبب محاولة كل مدير عام استغلالها مادياً".
وأشار الى "صدور امر، اليوم، بتجهيزها بالكهرباء فوراً لبدء العمل بها".
وكانت دائرة التحقيقات في هيأة النزاهة، قد أعلنت الخميس (31 كانون الثاني 2019)، تمكُّن ملاكاتها في مكتب تحقيق كركوك، من ضبط عددٍ من أصحاب المذاخر ومديري شركات الأدوية؛ لإدخالهم أدويةٍ ومُستلزماتٍ طبيَّةٍ مُهرَّبةٍ وغير مفحوصةٍ إلى المحافظة.
وذكر بيان للنزاهة، نقلاً عن دائرة التحقيقات، أن "فريقاً من مكتب تحقيق كركوك التابع للهيأة انتقل رفقة مُوظَّفين مُختصِّين من دائرة صحَّة كركوك إلى مدخل إحدى السيطرات في المحافظة؛ لضبط المُتَّهمين والأدوية المُهرَّبة"، لافتاً إلى أنَّ "المُتَّهمين (أصحاب المذاخر ومديري الشركات الأدوية) قاموا بتهريب الأدوية إلى المحافظة عبر مركبات حمل (برادات)".
وأضافت، أنَّ "الفريق تمكَّن من ضبط سبعة أشخاصٍ ضالعين في عمليَّة التهريب ومركبتين مُحمَّلتين بالأدوية"، مُبيِّنةً أنَّه "تمَّ جرد جميع المضبوطات وفق أحكام المادَّة (50) من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم (40 لسنة 1970)".
وأوضحت، أنه "تمَّ تنظَّـيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالمُبرزات المضبوطة مع الأوليَّات؛ وعرضها بصحبة المُتَّهمين على قاضي التحقيق المُختصِّ؛ الذي قرَّر إيقافهم على ذمَّة التحقيق".