بغداد اليوم- متابعة
انتشرت معلومات، على وسائل اعلام عالمية، عن بدء السعودية بتصنيع أسلحة كهرومغناطيسية بمساعدة تصاميم أوكرانية، كما توجد تساؤلات بشأن مصنع للصواريخ الباليستية في منطقة "الوطية" جنوب غربي العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت صحيفة أوكرانية أن المركز التقني الأوكراني "يوجني" أرسل إلى مركز الملك عبد العزيز "للعلوم والتقنية" تصاميم مولد قوي للموجات الكهرومغناطيسية.
كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورا التقطتها الأقمار الصناعية، لأول مصنع على أراضي السعودية زعم أنه للصواريخ الباليستية.
وذكرت الصحيفة أن المصنع من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وهو ما يغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع منافِستها الإقليمية، إيران.
ثم تقوم الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني بتطوير أنواع متقدمة من الأسلحة خاصة للعملاء الأجانب، لأن هذه الأسلحة "غير متوفرة" لجيشهم، حسب الصحيفة.
فيمكن استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية لتحييد رادارات الدفاع الجوي، وأنظمة توجيه الأسلحة عالية الدقة، وأنظمة القيادة والتحكم الآلي والاتصالات.
بالإضافة إلى ذلك أشارت الصحيفة الأمريكية "ديفينس بلوغ"، أنه في حال استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية ضد دولة بحجم إسرائيل أو إيران يمكن أن يكون له عواقب مدمرة، لأن انفجار القنبلة الكهرومغناطيسية نفسها لن يسبب الكثير من الضرر، ولكن الدافع غير المرئي الناجم عنها سوف يدمر الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وشبكات الكهرباء والاتصالات، وأنظمة الملاحة، والكترونيات السيارات وأية معدات أخرى ذات دوائر كهربائية.