بغداد اليوم - بغداد
رأى القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الاربعاء، أن الضغوط الاميركية تقف وراء انفتاح رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على الكرد.
وقال الرديني، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "سحب جهاز مكافحة الارهاب من محافظة كركوك، اعطى فرصة كبيرة لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بالعودة الى محافظة كركوك".
وأضاف الرديني، أن "جهاز مكافحة الارهاب كان موجود من اجل تعزيز وبسط الامن بالمحافظة، لكن قرار سحبه كان مفاجأة للجميع"، لافتاً الى أن "قرار عبد المهدي بحسب الجهاز يقف وراءه الضغط الخارجي والاميركي".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد وجه، الأربعاء (23 كانون الثاني 2019)، بسحب قوات جهاز مكافحة الإرهاب من محافظة كركوك.
وكانت قوات البيشمركة قد غادرت المحافظة في عام 2017، في أحداث عرفت باسم (16 أكتوبر)، حيث انتشرت القوات الاتحادية في المدنية وأطرافها.
ومنذ ذلك الوقت، أُبعد الكرد عن الملف الامني بشكل نهائي، وانسحب الحزب الديمقراطي الكردستاني من العمل السياسي هناك، كما رفض المشاركة بالانتخابات فيها بدعوة أنها "محتلة".
وكانت السفارة الأميركية في بغداد استضافت قبل أيام، التركمان والكرد بشكل مشترك، والعرب منفردين قبل ذلك الموعد بأسبوع، بهدف "مناقشة أوضاع المحافظة الأمنية والسياسية".