بغداد اليوم – بغداد
اعادت اللجنة الامنية بمجلس محافظة بغداد ، الاربعاء 30 كانون الثاني 2019، فتح ملف منظومة صقر بغداد مبدية استغرابها من بقاء اثاره بعدد من الشوارع رغم التصويت بايقاف العمل به.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان "ملف قضية صقر بغداد، الآن بيد النزاهة والقضاء، وهم لهم كلمة الفصل بهذا الملف".
وبين المطلبي ان "رفع آثار منظومة صقر بغداد من مسؤولية وزارة الداخلية، عمليات بغداد، وإذا كانت تؤثر على جمالية المدينة فعلى امانة بغداد رفعها من شوارع العاصمة ونستغرب بقائها".
وأضاف انه "لا توجد اي امكانية لإرجاع هذا المشروع من جديد، فنحن في مجلس بغداد صوتنا سابقا على ايقاف المشروع، واذا طرح الموضوع مجددا فمجلس بغداد سيصوت هذه المرة على الغاء المشروع".
وكانت محافظة بغداد اعلنت بتاريخ 27/ كانون الأول/ 2017، المباشرة بتطبيق منظومة "صقر بغداد الالكترونية" لبناء قاعدة بيانات رقمية تسهم في تعزيز الأمن، وكشف السيارات المفخخة، عن طريق (ليبل) يتم لصقه على زجاج السيارة مقابل مبلغ مالي قدره (15) الف دينار عراقي.
وعبر مواطنون عن امتعاضهم من هذا الاجراء، نتيجة عدم انعكاسه بشكل ايجابي على الواقع الامني في ذلك العام.
وتحدث مجلس محافظة بغداد ، الاثنين 10 كانون الثاني 2019، عن جهات سياسية عملت على إفشال مشروع صقر بغداد الأمني وسرقة أموال المواطنين دون إكمال المشروع، فيما بينت إن المشروع انتهى بشكل كامل في بغداد وتمت احالته الى القضاء.
وقالت عضو المجلس جسومة الازيرجاوي في تصريح صحفي ، إن “مشروع صقر بغداد كان يهدف إلى ضبط جميع التحركات للعجلات داخل العاصمة ومنع السرقة أو الخرق الأمني”، لافتة إلى إن “بعض الجهات السياسية عملت على إفشال منظومة صقر بغداد وسرقة أموال المواطنين دون إكمال المشروع”.
وأضافت أن “التقاطع بين وزارة الداخلية وعمليات بغداد ومحاولة الحصول على المنظومة من قبل الطرفين تسبب بجزء كبير في إفشال المشروع”، مبينة إن “المشروع انتهى بشكل كامل في عموم مناطق العاصمة وتمت إحالته إلى القضاء”.
وبينت أن “القضاء لم يصدر إي نتائج تحقيقية بخصوص صقر بغداد حتى ألان”، موضحة إن “المشروع يحمل الكثير من النقاط الخلافية التي لم تدرس بشكل جيد، فضلا عن شبهات الفساد المالي”.