بغداد اليوم- متابعة
اتهم رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، في أول تعليق له على مهاجمة القاعدة التركية شمال العراق، "الإرهابيين" بالتحريض على الاعتداء، وتعهد بمواصلة محاربتهم.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال افتتاح عدد من المشاريع التنموية بولاية أنطاليا جنوبي البلاد، الأحد، متطرقا إلى الحادث: "عند حدودنا مباشرة تحرّض تنظيمات إرهابية على مهاجمة بلادنا ونحن بدورنا سحقنا رؤوس هذه التنظيمات في جرابلس والباب وعفرين (في إشارة إلى عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا)".
وشدد أردوغان بالقول: "إننا الآن مستعدون للتصدي لهم حال ارتكابهم أي خطأ".
واعتبر الرئيس التركي أن العالم والمنطقة يمران بـ"مرحلة حساسة"، وأردف: "إننا الآن على أهبة الاستعداد".
ونوه الرئيس التركي بمواصلة بلاده مشاريعها العملاقة وانفتاحها السياسي وبناها التحتية العسكرية، مع مواصلتها عمليات مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج.
وكان عدد من المحتجين الغاضبين اقتحموا، أمس السبت، (26 كانون الثاني 2019)، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق محافظة دهوك، وأضرموا النار بالأعتدة والآليات، على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان.
من جانبها بادرت القوات التركية بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 محتجين من بينهم حالة حرجة، وبالمقابل احرق المحتجون 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة، قبل وصول قوات من الامن الكردي (الأسايش) الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف.