بغداد اليوم- متابعة
حدد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، السبت (26 كانون الثاني 2019)، موقف العراق من مطالبات دولية بحل الحشد الشعبي وقطع العلاقة مع إيران.
وقال الحكيم في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق يرفض أية دعوة ومن أية جهة كانت لحل الحشد الشعبي الذي يمثل جزءاً من المنظومة العسكرية العراقية ولن تسمح بغداد بأي طلب بهذا الخصوص".
وفي ما يتعلق بالمطالبات الاميركية بالانضمام لمحور معادٍ لإيران، قال الحكيم: "لن نستجيب لأية دعوة تطلب الانضمام لمحور بالضد من إيران. العراق محايد ويرفض الدخول باي صراع اقليمي او دولي".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، الثلاثاء (11 كانون الأول 2018)، أن العراق ليس جزءاً من العقوبات الامريكية على إيران.
وقال عبد المهدي في كلمته الاسبوعية، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء: "نكرر موقفنا من العقوبات الامريكية ضد إيران"، مضيفاً أن "العراق ليس جزءاً من تلك العقوبات".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، (3 تشرين الثاني 2018)، أن إدارته وقعت عقوبات وصفها بالـ "كبيرة" على إيران، مشيرا إلى أنه تم منح استثناءات لبعض الدول حتى لا ترتفع أسعار النفط.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تكون العقوبات ضد إيران أكثر صرامة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الحفاظ على أسعار النفط هو السبب الرئيسي لمنح استثناءات لعدد من الدول.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، "فرضنا أقسى عقوبات في تاريخ بلادنا على إيران، وستكون أكثر صرامة خلال الفترة المقبلة".
وكان موقع فريق التواصل الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية على تويتر، نشر مقطع فيديو يحمل تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى إيران، بريان هوك، (24 تشرين الثاني 2018)، أكد فيها إعفاء العراق من العقوبات الاقتصادية على إيران فيما كشف عن الاسباب.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر العراق شريكاً استراتيجياً، وجاء الإعفاء في بعض مجالات الطاقة فقط".
وأشار إلى أن "الاستثناء محدود وعبر عن أمله بأن يتمكن العراق قريباً من الاستغناء عن الكهرباء الإيرانية".
ونبه هوك إلى أن "حكومة بلاده تعمل بشكل حثيث مع العراق لتشكيل الحكومة وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز السيادة العراقية".