الصفحة الرئيسية / أمنية أبي صيدا ترد على الدهلكي بشأن قصف حوض الوقف: معلوماتك من داعش!

أمنية أبي صيدا ترد على الدهلكي بشأن قصف حوض الوقف: معلوماتك من داعش!

بغداد اليوم - ديالى 

ردت اللجنة الامنية في مجلس ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، الجمعة، على تصريحات النائب رعد الدهلكي، بشأن تعرض مواطنين في احدى القرى بحوض الوقف الى قصف بالهاونات.

وقال رئيس اللجنة الامنية بناحية أبي صيدا (30/كم شمال شرقي بعقوبة)، عواد الربيعي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "تصريح النائب رعد الدهلكي بشأن تعرض المدنيين في قرية المخيسة ضمن حوض الوقف الى قصف بالهاونات، غير دقيق، وبعيد عن الحقيقة"، مبينا ان "الدهلكي استند الى معلومات من مشبوهين لهم ارتباطات بتنظيم داعش".

وأوضح الربيعي، ان "قوات الجيش قصفت مواقع يتمركز بها أمراء عرب وعراقيين في التنظيم، في بساتين قرية المخيسة"، مؤكدا ان "القرية بالأساس محمية من قبل قوات الجيش التي تتمركز بنقاط مرابطة في كل اتجاهاتها".

وأضاف، ان "القرية لم تشهد وقوع ضحايا، أو حدوث أضرار مادية بالمنازل، الامر الذي يتعارض مع رواية تعرضها للقصف".

وتابع، ان "الدهلكي حاول خلط الأوراق عن طريق توجيه اتهامات غير صحيحة، وإخفاء حقيقة ان بساتين المخيسة والقرى المجاورة لها لا تمثل تهديدا لديالى فحسب، بل كل العراق لأنها مركز الارهاب الاكبر في البلاد"، مبينا ان "الارهاب القادم من بساتين المخيسة يحظى بدعم وغطاء سياسيي داعش، الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن تصريحات الدهلكي".

ودعا رئيس اللجنة الامنية بناحية أبي صيدا، القيادات الامنية الى "عدم التهاون، والرد بحزم على ارهاب بساتين المخيسة وبقية القرى، وعدم التردد في استخدام القوة لإنهاء سرطان بدء ينمو بقوة في حوض الوقف، الذي يشهد استنزافا منذ سنوات".

وكان النائب عن محافظة ديالى، رعد الدهلكي، قد دعا في وقت سابق من اليوم الجمعة، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، الى فتح تحقيق عاجل وارسال قوات أمنية الى المحافظة لبسط الامن فيها بعد تعرض مناطق عدة منها الى قصف بالهاونات.

وقال الدهلكي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "قرية المخيسة في محافظة ديالى تتعرض الى قصف مستمر ومنذ ايام بقذائف الهاون من قرى مجاورة تسيطر عليها مليشيات تحاول بسط هيمنتها على باقي المناطق، بحسب معلومات افاد بها بعض القادة الامنيين"، مبينا أن "الوضع مربك جدا وهنالك حالة خوف ورعب لدى المواطنين من تكرار حالات التطهير العرقي والطائفي وكما حصل بعد عام 2007".

واضاف الدهلكي، أن "هنالك جهود مستمرة لإعادة الاستقرار الى جميع مناطق العراق عموما وديالى خصوصا منذ عدة سنوات، وقد كانت لها نتائج جيدة في وأد الفتنة الطائفية، لكن وكما يبدوا فان بعض الجهات لا تريد إعادة الاستقرار وتسعى لخلق الفوضى من جديد في المحافظة".

25-01-2019, 13:57
العودة للخلف