الصفحة الرئيسية / توران: الخلافات حول مرشحي العدل والتربية عرقلت عقد جلسة الأمس.. والنصاب كان مكتملاً

توران: الخلافات حول مرشحي العدل والتربية عرقلت عقد جلسة الأمس.. والنصاب كان مكتملاً

بغداد اليوم- متابعة

قال النائب عن الجبهة التركمانية، حسن توران، إن عدم التوافق بين الكتل السياسية، حال دون التصويت على الوزارات الشاغرة، فيما لفت الى أن الجلسة بدأت مكتملة النصاب.

وذكر توران، في تصريح صحفي، أن "جلسة البرلمان بدأت مكتملة، ولو كان هناك توافقاً سياسياً بشأن المرشحين اللذين بعث بهما رئيس الوزراء إلى البرلمان لتم التصويت عليهما خلال الجلسة".

وأضاف، أن "عدم التوافق السياسي فيما يتعلق بالوزارات الشاغرة لا يزال سيد الموقف للأسف، وهي إحدى الإشكاليات التي تعانيها الحكومة الحالية".

وكان عدد من النواب، انسحبوا من جلسة مجلس النواب، التي عقدها ليل الأربعاء (23 كانون الثاني 2019)، برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، عقب التصويت على قانون الموازنة الاتحادية لعام 2019.

وقال مصدر نيابي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "نواباً من كتل سياسية مختلفة، انسحبوا من المجلس، عقب التصويت على موازنة 2019، وطرح موضوع التصويت على اكمال الكابينة الوزارية للتصويت".

وفي غضون ذلك، فشل مجلس النواب بعقد جلسة خاصة للتصويت على اكمال الكابينة الوزارية، يوم أمس الخميس، قبل أن يرفع الجلسة الى اشعار اخر، وسط ترجيحات بأن يكون الارجاء إلى آذار المقبل.

وكانت تقارير صحفية، أفادت بأن الجلسة شابتها اعتراضات عدة من قبل عدد من النواب والكتل السياسية، سواء لجهة الخلاف على المرشحين للوزارتين، أو لجهة التصويت على إعفاء الوزيرة الحيالي التي تقدمت بطلب لإعفائها من منصبها.

ولفتت التقارير الى أن هناك من تساءل عن كيفية التصويت على إعفائها من دون تقديم أسباب مقنعة بصرف النظر عن الفيديو الذي ظهر، وهي إشكالية لا تزال مستمرة حول ما إذا كانت هي مسؤولة عن سلوك أخيها، وبالوقت نفسه هناك قناعة أخرى لدى كثير من النواب بشأن المرشحة الجديدة للتربية هي أنها لا يبدو في سيرتها الذاتية ما يشفع لها بأن تحتل منصباً خطيراً مثل منصب وزير التربية في ظل الإشكالية التي يعانيها القطاع في العراق.

25-01-2019, 02:14
العودة للخلف