بغداد اليوم- بغداد
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الاثنين، انتحار شاب في محافظة بابل، بسبب لعبة البوبجي، رائجة الصيت، معربة عن قلقها الشديد من تنامي الافكار الهدامة بين اوساط الشباب نتيجة انتشار التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي دون استئذان ومن اوسع الابواب.
وقال عضو المفوضية خلف العطواني، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما وردنا عن حصول حالة انتحار لدى احد الشباب في محافظة بابل نتيجة تأثره بفعل لعبة منتشرة عبر الانترنت تدعى (لعبة البوبجي) وهو بعمر سبعة عشر سنة وحسب ادعاء ذويه يعتبر ناقوس خطر لما وصل اليه ابنائنا من تأثر بأفكار هدامه للعقول والدين بالشكل الذي دفعهم للانتحار او التصرف بتصرفات خارجة عن المألوف مع المجتمع".
وطالب العطواني الجهات ذات العلاقة بـ"اعداد الدراسات وتحديد المسببات لمثل هذه الحالات التي قد تؤدي بالضرر على الشباب العراقي وايجاد الحلول المناسبة"، داعيا العائلة العراقية الى "زيادة المراقبة على اولادهم وتوفير البدائل لهم بدل الانشغال التام بمواقع التواصل والالعاب التي تسبب الضرر وابعادهم عن المقاهي والكافيهات التي سبق وان وثقت المفوضية ولاكثر من مناسبة انها اماكن تفتقر الى الرقابة الامنية والصحية وبحاجة الى قوانين مستعجلة تنظم عملها وتوزيعها الجغرافي".