بغداد اليوم- بغداد
دعا مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب، اليوم الاحد، الى احياء القوة الاجتماعية الضاغطة على القوى السياسية بصفتها المراقبة والمقيمة للاداء.
وقال المجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 19/1/2019 تم عقد اجتماع اللجنة التحضيرية لمجلس عشائر الانبار المتصدية للارهاب، وخلاله تم التأكيد على ابعاد المحافظة عن شائعات الفتن وضرورة رص الصف ووحدة الكلمة وعدم السماح لأي كان ليفرض رايه على المحافظة تحت اي عنوان على حساب الامن والاستقرار".
وأضاف المجلس، انه "تم التحضير لمؤتمر موسع يضم كل من لم يكن ذيلا للارهاب واعداء المحافظة على ضرورة احياء القوة الاجتماعية الضاغطة على القوى السياسية بصفتها المراقبة والمقيمة للاداء وعدم ترك الامور تدار من الغرف المظلمة".
وأشار الى انه "على الرغم من ان شخوص وقيادات مجلس العشائر المتصدية للارهاب كانوا من السباقين في الدفاع والذود عن هذه المحافظة بعد ان تنصل من تنصل نرى ان هنالك منهجية اقصائية واضحة مدفوعة ومفروضة من بعض ساسة الارهاب بالضد من هذه القيادات التي ساهمت في افشال مشروع الدعشنة بكل محتوياته".
ولفت بيان المجلس، الى ان الأخير "ناقش تأسيس لجنة سياسية ترسم تشكيل كيان سياسي يكون بمثابة مظلة ومنطلق للمشاركة الفاعلة واخذ المساحة التي يستحقها في المستقبل، فضلا عن تفعيل العلاقات مع شركاء الوطن الفاعلين بالمشهد السياسي، بالإضافة الى مناقشة الضرر الحاصل والمتعمد من قبل لجنة التعويضات المركزية والذي لا يقل ضررا عما أحدثه داعش بحق المواطنين المضحين ومعالجته".