بغداد اليوم - البصرة
أعلن الناشط المدني علي المهنا، الاحد، 20/1/ 2019، إكمال استعداد اهالي منطقة خور الزبير لتنفيذ اعتصام مفتوح امام بوابة ميناء الخور، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي فيما هدد بقطع طريق موكبه.
وقال مهنا في تصريح خص به (بغداد اليوم) إن "اهالي الخور سوف يتعصمون من اجل تلبية مطالبهم واهمها تحويل منطقة خور الزبير الى ناحية فضلا عن تشغيل 20% من اهالي الخور في الشركات العاملة في الميناء والمعامل الصناعية".
وحذر، "من خطوات تصعيدية يقوم بها الاهالي"، داعياً في ذات الوقت "رئيس مجلس الوزراء لزيارة الاعتصام والاطلاع على معاناة الاهالي"، متوعداً " بقطع طريق موكبه في حال عدم استجابته".
ووصل رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، الى محافظة البصرة في زيارة، تفقد خلالها، شركة النرجس المنفذة لاغلب مشاريع البنى التحتية وسط البصرة فضلاً عن حي الحسين (الحيانية) احد افقر احياء المدينة.
وتفقد كذلك المشاريع الخدمية في قضاء شط العرب، والمستشفى التركي غربي البصرة.
وتوجه رئيس الوزراء ايضا الى مواقع الشركات النفطية في البرجسية غربي البصرة، وزار موقع حمار مشرف النفطي، في منطقة الرميلة.
وزار عبد المهدي ايضاً ناحية الشعيبة ضمن قضاء الزبير غربي البصرة.
وأكد رئيس الوزراء من البصرة، الاحد (20 كانون الثاني 2019)، ان معظم المشاريع الكبيرة في العراق، متلكئة.
وقال عبد المهدي خلال تفقده احد المشاريع، إن "معظم المشاريع الكبيرة في البلاد متلكئة لأسباب كثيرة"، مبيناً أن "الأسباب الى تعترض على إقامة المشاريع شكلية وبالإمكان تجاوزها".
وشدد، على "ضرورة التصدي للفقر والتخلف ومحاربته كما حاربنا عصابات داعش".
وبين رئيس الوزراء، أن "العراق سيكون بخير، اذا تمكنا من تحريك نصف المشاريع المتلكئة".
وتشهد البصرة، منذ الصيف الماضي، تظاهرات واحتجاجات ترتفع وتيرتها وتهبط بين مدة وأخرى، أثرت بشكل كبير، وفق ما يرى مراقبون، على عملية تشكيل الحكومة الحالية.
وأبدى عبد المهدي، في وقت سابق، اهتماماً كبيراً بالبصرة، ووصفها بأنها أهم المحافظات العراقية التي ينبغي الاهتمام بها، وتوفير مطالب مواطنيها واحتياجاتهم، وسط دعوات بأن يزور رئيس مجلس الوزراء المحافظة، أو حتى ينقل مكتبه اليها لحين حل أزماتها.