بغداد اليوم - بغداد
تنشر (بغداد اليوم)، التسجيل الصوتي لعضو مجلس النواب عن تحالف "سائرون"، رياض المسعودي، الذي أكد من خلاله حصول لقاء جمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بنائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قبل أن يعود لنفي التصريح على موقع السومرية نيوز.
وبحسب التسجيل الصوتي المسجل من اتصال (بغداد اليوم)، مع النائب، فإن الأخير قال: "لست مخولاً بالحديث عن هذه الزيارات، ولكن نأخذها من الجانب السياسي" .
وأضاف: "بكل تأكيد اليوم كتلة الإصلاح عنوانها الأبرز هو كتلة سائرون، وكتلة سائرون موقفها ثابت وواضح بأن تكون الحكومة حكومة مهنية، وأن يكون الوزراء فيها غير متحزبين".
وتابع، أن "مسألة اقناع سماحة السيد مقتدى الصدر في ما يتعلق بالفياض، ليست محط نقاش في الوقت الحاضر، خصوصاً ان مسألة التأخير انهت هذا الملف".
وأكمل: "هنالك توجها آخر باختيار شخصيات أخرى تكون قريبة من الحشد الشعبي".
وبين في الدقيقة ( 01:09) من تصريحه بمقطع الفيديو المرفق أن "ذهاب الأخ المهندس من هذا الباب، لتقريب وجهات النظر، واختيار شخصية تكون بهذه المميزات. حتى يكون هناك توافق" .
ومضى بالقول: "لا أتوقع أن تشكل الحكومة بكامل أعضاءها في هذا الشهر. قد تؤجل إلى ما بعد الفصل التشريعي الأول. ليس فقط كتلة الإصلاح أو سائرون هي من تهتم بهذا الموضوع. هناك شركاء آخرين لديهم متمثلين بجزء من النصر، والحكمة، والوطنية، والشركاء الآخرين الذين لديهم رغبة بتمثيلهم في وزارة الدفاع، كتلة المحور الوطني".
وكان المسعودي نفى، في وقت سابق من اليوم على موقع السومرية نيوز، تصريحه الخاص بزيارة المهندس للصدر، ملوحاً بمقاضاة "الجهة التي روجت لذلك".
وقبل نفي المسعودي، نشرت (بغداد اليوم) الخبر التالي الذي كان تصريحاً خاصاً من المسعودي للوكالة.
نص الخبر
كشف تحالف "سائرون" عن عقد لقاء بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس.
وقال النائب عن التحالف رياض المسعودي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ذهاب الأخ المهندس للصدر جاء لتقريب وجهات النظر، واختيار شخصية تكون بهذه المميزات، حتى يكون هناك توافق".
وأضاف، أن "مسألة اقناع الصدر بمرشح الداخلية فالح الفياض أمر مستبعد، وليس محط نقاش في الوقت الحاضر"، مبينا أن "هناك توجهاً آخر عبر طرح شخصيات أخرى من الحشد الشعبي لتولي الوزارة".
وأكد، أن "تحالف سائرون موقفه ثابت وواضح بان تكون الحكومة مهنية عبر وزراء غير متحزبين، بالتالي من المستحيل ان يتولى الداخلية أو الدفاع شخصية متحزبة".