بغداد اليوم- متابعة
خطف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأضواء في أول ظهور له كمحلل لمباراة قطر والسعودية في كأس آسيا، وتطرق للحديث باقتضاب عن فريق مانشستر يونايتد الذي أقيل من تدريبه، لكنه توسع في الحديث عن نجم ليفربول محمد صلاح الذي دربه في تشلسي الإنجليزي.
وخلال الأستوديو التحليلي للمباراة في قناة "بي إن سبورتس"، وجه النجم المصري والمحلل بالقناة محمد أبو تريكة سؤالا لمورينيو عن الفرق بين النجمين المصريين محمد صلاح، وعبد الستار صبري الذي دربه في بنفيكا البرتغالي.
فأجاب المدرب البرتغالي بقوله "سأتحدث عن صلاح أولا لأن هناك أشياء غير صحيحة وخاطئة تماما قيلت عني تجاهه".
وأضاف مورتيو: "يقولون إنني المدرب الذي باع صلاح والأمر معكوس تماما، فأنا المدرب الذي اشترى صلاح، فعندما لعبت ضد فريق بازل السويسري بدوري الأبطال الأوروبي وكان صلاح يلعب له، أحببت هذا اللاعب الشاب واشتريته، بل ضغطت على النادي لشرائه".
وتابع: "كان لدينا الكثير من المواهب الهجومية منها هازارد وويليان، وكان صلاح وقتها جناحا أكثر منه مهاجما، وكان طفلا تائها بلندن في البداية ويريد أن يلعب أساسيا ولا ينتظر الفرصة، لذلك انتقل إلى الكرة الإيطالية الجيدة ولعب لفريق فيورنتينا الذي أعتبره جيدا أيضا، وقرار الاستغناء عنه وبيعه كان قرار نادي تشلسي وليس قراري أنا".
وأكد مورينيو أن علاقته بصلاح "كانت ولا تزال جيدة"، مشيرا إلى أن "الأمور تسير معه بشكل جيد".
أما عبد الستار صبري، فقال عنه المدرب البرتغالي إنه دربه في بنفيكا وكان لا يزال في بداية حياته التدريبية، وإنه كان لاعبا مهاريا لكنه لم يكن مثاليا في الانضباط الذي كان يحرص عليه.