بغداد اليوم- بغداد
حذر ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، الخميس 17 كانون الثاني 2019 ، رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، من تجاوز "الخط الاحمر"، فيما يخص وضع محافظة كركوك.
وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "كلام نجم الدين كريم محافظ كركوك المقال بخصوص إخراج القوات العراقية من كركوك بناء على اتفاق مع بغداد، غير دقيق، ونستبعد أن يصدر عبدالمهدي هكذا قرار ".
وأضاف أننا "نحذر من ضياع الانجاز الوطني المتحقق في كركوك بزمن حكومة العبادي، ورجوعها تحت سيطرة الأحزاب الكردية"، معتبراً "المساس بوضعها الحالي من الخطوط الحمراء، باتفاق القوى السياسية جميعها التي لن تسمح بأي تغيير اطلاقا".
وكان محافظ كركوك المقال، نجم الدين كريم كشف، الخميس (19 كانون الثاني 2019)، مخططا يقوده رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، قال انه يجري بالتعاون مع بغداد، لإخراج القوات "الغريبة" من كركوك.
وقال كريم في تصريح للصحفيين على هامش حضوره مجلس عزاء لقياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني في اربيل، انه "توجد مساع لتطبيع كركوك"، مبيناً أن "مسعود بارزاني يقود مساعي مخطط لها في بغداد بهذا الصدد".
وأضاف: "نتمنى ان يتم تطبيع الاوضاع في كركوك بشكل سلمي، وان تخرج القوات غير الكركوكية والغريبة عن المحافظة القادمة من مناطق اخرى".
واكد على "ضرورة ان تعود الاوضاع في المحافظة على ما كانت عليه قبل اجتياح تنظيم داعش لمناطق في العراق".
وكان نجم الدين كريم، قد قال الأربعاء (28 تشرين الثاني 2018)، ان مدينة كركوك تشهد أصعب المراحل منذ اسقاط النظام العراقي السابق عام 2003، لافتا الى أن هناك 4 مخاطر تفتك بها شيئاً فشيئاً.
وذكر كريم في تصريحات صحفية، من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن "كركوك في أصعب مراحلها منذ عام 2003، فليست هناك أي سلطة للقانون".
وأضاف كريم، أن هناك 4 مخاطر تفتك بالمدينة اولها "حركة التعريب متواصلة حيث يتم استقدام العرب الى تلك المنطقة وتوطينهم فيها".
وتابع، أن "لا أحد يدري من يدير كركوك، فالفصائل المنضوية في الحشد تتصرف وفق رغباتها وليس هناك أي رادعٍ لهم، إضافة الى خطر ثالث يشير الى ارتفاع ملحوظ في معدل الجريمة".
واشار كريم الى "النشاط المتصاعد لتنظيم داعش في المنطقة يمثل خطراً اضافياً ملحاً".