بغداد اليوم- متابعة
أكد النائب عن تحالف الإصلاح والاعمار، علي البديري، الخميس (17 كانون الثاني 2019)، وجود اعتراضات أمريكية على الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "هذه الاعتراضات غير مبررة، كون الحشد يخضع للحكومة العراقية ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي".
وقال البديري في تصريح صحفي، إن "أمريكا وباقي الدول، لا يروق لها أن تكون هناك فصائل تمتلك الإمكانات العسكرية والخبرة الميدانية بالملف الأمني"، مشيراً إلى أن "هناك اعتراضات وإشكالات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الفصائل".
وأضاف: "هذه الفصائل تابعة للحكومة بشكل كبير، وفي الأيام المقبلة ستكون هذه الآلية واضحة. وهي تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي)".
واعتبر النائب عن تحالف عمار الحكيم، الاعتراضات الأمريكية "غير مبررة"، مشدداً على أهمية أن "يكون العراق قوياً ومتمكناً أمنياً".
وأشار الى أن "الكثير لا يروق لهم أن يكون البلد بهذه القوة".
وعن ردّ القوى السياسية على التوجه الأمريكي لتجميد "الحشد" مضى البديري إلى القول: "ردنا سيكون من رد الحكومة. الحشد الشعبي تابع للحكومة، ولا نرضى بأي مساس بالحكومة".
وأوضح، أن "الحشد جزء لا يتجزأ من الحكومة، وهذا مثبت بقانون، أما ادعاءات انتماء الحشد لجهات غير حكومية، فهذا غير صحيح، بل نؤكد أن الحشد هو جزء من الحكومة ويأتمر بأمر القائد العام". على حدّ قوله.
وكانت وسائل اعلام عربية تناقلت أنباء أفادت بطلب واشنطن من بغداد تجميد 67 فصيلاً، وتجريدها من أسلحتها، الأمر الذي نفاه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وقال إن ملف الحشد الشعبي شأن سيادي عراقي.