بغداد اليوم- بغداد
رد المتحدث باسم تحالف "الفتح"، أحمد الاسدي، الثلاثاء (15 كانون الثاني 2019) على أنباء مطالبة الولايات المتحدة لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بتجميد وسحب سلاح 67 فصيلاً في الحشد الشعبي.
وقال الاسدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "ما يتحدث عنه البعض حول قائمة الـ 67 فصيلا، وطلب حلهم، وهو ليس سوى كذب بعض الصفحات المستأجرة".
وأضاف، انه "اكثر من نصف الاسماء هي غير موجودة واقعياً وهذا دليل على انها من اعمال الجيوش الالكترونية"، مبينا ان "رئيس حكومتنا عبد المهدي الذي لم يستقبل رئيس الولايات المتحدة كونه لم يتوجه لبغداد، مستحيل ان يتقبل اوامر من تلك الدولة او من اي جهة خارجية".
وكان الحشد الشعبي قد عبر، الثلاثاء (15 كانون الثاني 2019)، عن رفضه طلب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بشأن تجميد الفصائل، فيما أشار الى انه سيضع هذا الطلب تحت "بساطيل" المقاتلين في الفصائل.
وقال القيادي في الحشد علي الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق دولة ذات سيادة ويرفض اي وصايا عليه من اي دولة كانت"، مبيناً أن "ما طلبه بومبيو وفق ما ذكره تقرير صحفي تدخل سافر ووقح بالشأن العراقي الداخلي، وهذا الطلب لا نهتم له وهو تحت بساطيل مقاتلينا"، بحسب قوله.
واضاف الحسيني ان "الفصائل اصبحت جزءاً من الحشد الشعبي، وهو اقر بقانون واصبح هيأة رسمية ولا يمكن لأي جهة المساس بها، مهما كانت".
وكانت محطة "العربية"، قد نشرت الثلاثاء (15 كانون الثاني 2019) قائمة بأسماء فصائل، قالت إن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من العراق تجميدها وسحب السلاح منها.
وقالت المحطة في أنباء أوردتها، إنه في المقابل "طلب رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، من الجانب الأميركي إعطاءه وقتاً للرد".
ولفتت المحطة إلى أنه "من بين الفصائل التي شملتها القائمة الجناح العسكري لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، وكتائب حزب الله العراقي، ولواء أبوفضل العباس، وعصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي".