بغداد اليوم _ بغداد
علق الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان في العراق وليد الحلي، اليوم الثلاثاء، على ورود إسمه في تقرير نشره موقع عربي أفاد بأن واشنطن قدمت قائمة بإسماء فصائل عراقية مسلحة الى بغداد لـ"تفكيكها"، فيما نفى إرتباطه بفصيل "كتائب ثأر الله".
وقال الحلي في بيان أورده مكتبه الاعلامي، إنه "ينفي ما نشره موقع ( العربية نت) اليوم ونقلته بعض وكالات الانباء عن ارتباطه التنظيمي باي من فصائل الحشد الشعبي التي ذكرها التقرير الوارد في الموقع"، مشددا على عدم "معرفته وسماعه باي فصيل من الحشد الشعبي باسم ( كتائب ثأر الله)".
وأبدى الامين العام لمؤسسة حقوق الانسان "إستغرابه من أن ينسب له مثل هذه الاخبار"، نافيا أن "يكون له فيصل من الحشد الشعبي تحت قيادته".
وأكد "على احترامه الكبير لفصائل الحشد الشعبي التي جاهدت لتحرير الاراضي العراقية من الارهاب الداعشي، وحيا الشهداء الابطال الذين قدموا دمائهم رخيصة للوطن الغالي"، مشككا بـ"مصداقية هذا التقرير والجهة التي نشرته".
وطالب وليد الحلي "وسائل الاعلام بضرورة توخي الحذر والحيطة في نشر الاخبار"، لافتا الى احتفاظه بـ"حقه القانوني بالشكوى على الجهة التي تروج مثل هذه المعلومات غير الصحيحة".
وكان موقع "العربية" قد أفاد في تقرير نشره، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن واشنطن قدمت قائمة بإسماء 67 فصيلا مسلحا عراقيا الى بغداد من بينها "كتائب ثأر الله بقيادة وليد الحلي، وتعود الى مرجعية قائد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي" وطلبت من بغداد "تجميدها وسحب السلاح منها"، فيما اشارت الى ان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي "طلب" من الجانب الاميركي وقتا للرد.
وأوضح الموقع، أن " منظمة بدر بزعامة هادي العامري وكتائب حزب الله، ولواء ابو الفضل العباس، وعصائب اهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، وسرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وحركة النجباء بقيادة أكرم الكعبي، وكتائب سيد الشهداء بقيادة أبو الاء الولائي، وفرقة العباس القتالية ولواء علي الاكبر، وغيرها من الفصائل التي تنضوي معضهما ضمن هيأة الحشد الشعبي".