بغداد اليوم- النجف
وجه كل من الادعاء العام، وشرطة محافظة النجف، الثلاثاء (15 كانون الثاني 2019)، بفرض أشد العقوبات للمتجاوزين على قدسية المحافظة.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان له: "صباح اليوم تم عقد اجتماع في محافظة النجف الاشرف بين المدعي العام القاضي عدنان جبار زيد وقائد شرطة محافظة النجف اللواء علاء الزبيدي".
وأضاف، أن "الاجتماع تضمن التوجيه بالمحافظة على قدسية المدينة وتوجيه الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد لكل من يحاول الإساءة لهذه المدينة مهما كانت صفة ومركز المخالف".
وتابع، أن "الاجتماع أكد على متابعة موضوع المقاهي والمراكز الترفيهية بصورة مستمرة للحد من ظاهرة الانحراف التي غزت المجتمع العراقي التي تمارس فيها الظواهر المخالفة لقانون"، لافتا إلى "ضرورة تحديد أوقات لفتحها وإغلاقها وتشديد الرقابة على مرتاديها".
وأكد البيان أن "القانون اعطى صلاحية القبض على المتعاطين للحبوب المخدرة والمشروبات الروحية في هذه ألاماكن مباشرة كونها من الجرائم المشهودة ثم تعرض بعد ذلك قضاياهم على القضاء".
كما وتناول الاجتماع، وفق البيان "ظاهرة التسول وضرورة القبض على المتسولين طبقا لإحكام قانون العقوبات كونها مسيئة إلى قدسية المدينة وتوجيه الأجهزة الأمنية إلى مراقبة مقبرة دار السلام وما يحدث فيها من مخالفات وإحالة المخالفين للقضاء لمعاقبتهم بأشد العقوبات".
وخلص الاجتماع على "التأكيد لكافة السيطرات ونقاط التفتيش لضبط المتاجرين بالحبوب المخدرة والمشروبات وكافة الممنوعات وكذلك مطلقي العيارات النارية في المناسبات وفرض أشد العقوبات بحق المخالفين".