الصفحة الرئيسية / نائب: وعود عبد المهدي أثارت موجة الاحتجاجات مجددًا في البصرة المنكوبة

نائب: وعود عبد المهدي أثارت موجة الاحتجاجات مجددًا في البصرة المنكوبة

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن محافظة البصرة، بدر الزيادي، اليوم الاثنين، ان المحافظة ما زالت منكوبة وتشهد انعداماً تاماً للخدمات الأساسية للمواطنين.

وقال بدر الزيادي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "محافظة البصرة ما زالت منكوبة وتعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، من بينها الخدمات الصحية التي تغيب بالكامل عن المستشفيات في عموم المحافظة".

وأضاف الزيادي، ان "حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وعدت البصرة بإيصال مياه صالحة للاستخدام البشري وتوفير فرص العمل، ولم يتحقق منها شيء"، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، قدم وعوداً لم يشاهدها البصريون على ارض الواقع حتى الآن".

ولفت إلى أن "الشارع البصري وبفعل وعود بغداد التي لم يراها حتى الآن، مستاء جداً، ولهذه عادت موجة الاحتجاجات الى شوارع المحافظة".

وشهدت محافظة البصرة أمس الاحد، اشتباكات بين متظاهرين ولواء القوة الضاربة، في مدينة الهوير التابعة لقضاء المدينة، شمالي المحافظة.

ودعا متظاهرو البصرة وتنسيقيات التظاهر السلمي بالمحافظة، الأحد، إلى إيقاف التعسف الحاصل بشمال المحافظة تجاه الاحتجاجات السلمية، فيما هددوا بالنزول إلى كافة شوارع البصرة.

وجدد العشرات من مواطني محافظة البصرة، الجمعة الماضية، التظاهر تحت شعار (جمعة التحدي)، أمام مبنى الحكومة المحلية، مطالبين بإقالة حكومة البصرة بشقيها التنفيذي والتشريعي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري دعا ناشطون الجماهير البصرية للتظاهر، وتحدياً ضد هيمنة الأحزاب على المحافظة، والتي أخرجت الفاسدين من السجون ونصبتهم مجدداً، حسب وصفهم.

وتشهد محافظة البصرة تظاهرات شبه أسبوعية للمطالبة بحل مجلس البصرة وإقالة المحافظ وتقديمه للقضاء وتنصيب محافظ مستقل، وتقديم المحافظين والمسؤولين السابقين في البصرة الى القضاء، أضافة الى طرد العمالة الاجنبية غير الماهرة واستبدالها بالعراقية، فضلا عن حل مشكلة المياه ومحاسبة الفاسدين، ونزع السلاح وحصره بيد الدولة، والاسراع بتنفيذ وعد الحكومة السابقة بمنح البصرة 10 ألف درجة وظيفية.

وكانت المحافظة قد شهدت، الصيف الماضي، تظاهرات واسعة أحرق خلالها متظاهرون غاضبون مبنى الحكومة المحلية ومقار عدد من الاحزاب إضافة الى مبنى القنصلية الايرانية.

14-01-2019, 12:04
العودة للخلف