بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تيار الحكمة جاسم خماط، الاثنين، 14/ 1/ 2019، حقيقة قيادة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وساطة لانهاء خلاف التيار مع حركة عصائب اهل الحق.
وقال خماط في تصريح خاص لـ( بغداد اليوم ) إن "زيارة ظريف الى العراق رسمية، وليست بإطار حل الخلاف ما بين الحكمة والعصائب، وحملت رسائل اقتصادية تؤكد على استمرار تنفيذ المشاريع ما بين العراق وايران في ضل الحصار الاقتصادي المفروض على طهران".
وأضاف أن "مرور ظريف برئيس تحالف الاصلاح عمار الحكيم يأتي ايمانا منه بدوره في تهدئة الاوضاع السياسية داخل وخارج العراق"، لافتاً الى أن "الخلاف ما بين الحكمة والعصائب انتهى قبل زيارة ظريف".
ولفت إلى أن "لقاء ظريف والحكيم، رسالة لمن يقول ان الاصلاح انضم الى المحور الامريكي السعودي"، مؤكدا انها "اعطت موقفاً واضحاً بانه لا توجد اية خلافات بين الاصلاح وايران".
وكان ظريف عقد بعيد وصوله الى بغداد، الاحد 13 كانون الأول 2019، اجتماعاً مع قيادات تحالف الاصلاح والاعمار.
وإندلعت مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وحركة عصائب اهل الحق بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباءً عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.
ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهر في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.
وكان مصدر أمني قد افاد الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.
ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".
وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".
بعدها اعلنت وزارة الداخلية القبض على "القاتل"، فيما بينت أنه لا ينتمي لاية جهة.