بغداد اليوم- بغداد
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان، الاثنين 14 كانون الثاني 2019، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد، لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان"، مبينا، أن "عبد المهدي أكد ان فرنسا بلد صديق للعراق والعلاقات معها مهمة جدا".
واضاف البيان ، أن عبد المهدي اكد لوزير الخارجية الفرنسي ان التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع العراقيين ، وان داعش ليست صناعة عراقية وانما هي صناعة فكر متخلف ومتطرف "، داعيا "لبناء توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية".
واشار الى، أن "رئيس الوزراء اكد حرصه على تطوير علاقات الشراكة مع فرنسا في مكافحة الارهاب ومشاريع البناء والاعمار ، كما اعرب عن الاستعداد الكامل لتذليل العقبات والموروثات ".
ووجه "رئيس مجلس الوزراء الشكر لموقف فرنسا بإلغاء الديون المترتبة على العراق عبر نادي باريس "، لافتا الى أن رئيس مجلس الوزراء طرح مقترح دراسة توأمة بين مدينتي باريس وبغداد ورحب الجانب الفرنسي به ووعد بدراسته".
واستدرك البيان، أن "وزير الخارجية الفرنسي ، اكد اننا جئنا لنعلن دعمنا الكامل للعراق ولحكومته ولنعبر عن ارادة فرنسا بتوسيع العلاقات مع العراق ، ولنواصل وقوفنا الى جانب العراق في البناء بعد موقفنا المساند في هزيمة داعش ودعم القوات العراقية".
وبين لورديان أن "العراق اصبح لاعبا اساسيا في الاستقرار وسياسته قائمة على النأي عن الصراعات وحفظ سيادته وقراره الوطني، وان فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود العراق بنجاح".
وكشف عن "زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين".