بغداد اليوم- بغداد
كشفت النائبة عن دولة القانون عالية نصيف، السبت 12 كانون الثاني 2019، عن جمع تواقيع نيابية للمطالبة باستضافة وزراء ومسؤولين للتحقيق بزيارة عراقيين لإسرائيل.
وقالت نصيف في مؤتمر صحفي في مجلس النواب، إنها "جمعت تواقيع ٧٦ نائب لتشكيل لجنة للتحقيق بقضية ادعاء ذهاب نواب الى اسرائيل"، مشيرة الى أن "ضرورة استدعاء وزير الخارجية ورئيسي جهاز المخابرات والامن والوطني بجلسة علنية للاستيضاح منهم حول الزيارات التي اعلن عنها الى اسرائيل".
واضافت نصيف، أن "إسرائيل بدأت تتحدث بشكل علني عن تطبيع العلاقات مع العراق وتدعو الى فتح افاق تجارية معه"، مبينة أن " هنالك فعلا من زار إسرائيل ودعم التطبيع معها والجميع يعلم عن احداث اقليم كردستان".
وبين النائبة عن دولة القانون، أن "موقفنا ضد الاستفتاء وموقفنا الصارم ضد المدعوة فجر السعيد ومواقفنا الوطنية الاخرى تسببت بزج اسماءنا في تلك الكذبة".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت مساء الاحد، 6/ 1/ 2019، إنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
وقال إن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".
وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.
وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.
وطالب عضو هيأة رئاسة البرلمان، حسن الكعبي، الاثنين (7 كانون الثاني 2018)، وزارة الخارجية بالتحقيق في ماورد بوسائل اعلام غربية بشأن زيارة ثلاث وفود عراقية الى إسرائيل.
وقال الكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "على لجنة العلاقات الخارجية النيابية التحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن اسماء المسؤولين الذين زاروا الإراضي المحتلة وبالخصوص من اعضاء مجلس النواب ان صحت الزيارة"، مؤكدا أن "قضية الذهاب لأرض محتلة خط احمر ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في اقصى مشارق الأرض حتى مغاربها".