بغداد اليوم - متابعة
تحدث رئيس كتلة العصائب عدنان الدليمي، السبت، 12 كانون الثاني، 2019، عن حسنتين بخلاف العصائب مع تيار الحكمة، فيما طالب بالكشف عن مصير مصفى بيجي.
وذكر الدليمي في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، أن "التوتر الاخير الذي سببته قناة الفرات، كشف مسألتين يجب التحقيق بهما لتظهر الحقيقة امام الشعب والراي العام".
وأضاف أن "المسألة الاولى هي: أين ذهبت مواد مصفى بيجي بعد أن تم العثور عليها وتسليمها بمحضر رسمي الى وزير النفط التابع لتيار الحكمة".
وتابع أن "المسألة الثانية هي: هل فعلا تم القاء القبض على قاتل صاحب مطعم ليمونة وكان يحمل باج يثبت انتمائه لعصائب اهل الحق".
ويأتي توجيه الخزعلي بالتزامن مع مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباءً عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.
ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهر في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.
وكان مصدر أمني قد افاد الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.
ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".
وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".
وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".