بغداد اليوم - متابعة
نفت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، الاربعاء، 9/ 1/ 2019، الاتهامات التي أصدرتها منظمة هيومان رايتس ووتش بقيام قوات الأمن الكردية بتعذيب أطفال معتقلين في الإقليم لاجبارهم على الاعتراف بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت النائبة فيان صبري رئيس الكتلة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "نرفض بشدة التقرير الذي اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش باتهام قوات الاسايش بتعذيب أطفال معتقلين في الإقليم للحصول على اعترافات بانتمائهم لداعش الارهابي"، مؤكدة أن "التقرير مسيس وغير مهني لكونه بني على مصادر غير رسمية ومشبوهة".
وقالت أننا: "مع الاسف تعودنا على تقارير مزيفة وغير دقيقة تتبناها هذه المنظمة من أطراف وافراد ومصادر تحاول الاساءة الى الإقليم وقواته الأمنية التي نجحت في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في اكبر وأوسع جبهة".
ودعت صبري، "المنظمة إلى اعداد تقاريرها وفق أدلة دامغة ورصينة واثباتات لا تقبل الشك وليس بناءها على معلومات يدلي بها افراد من ذوي المعتقلين الذين تم القبض عليهم ضمن تنظيم داعش الإرهابي".
ونبهت إلى أن "أقليم كردستان يسوده العدل والقانون واحترام الدستور وحقوق الإنسان ومكان آمن جعله ملاذا لجميع النازحين والمهجرين ويضم اكثر من ثلاثة ملايين نازح ومهجر من اغلب المحافظات وخصوصا الساخنة".
وشددت على أن "تعذيب الأطفال ليست من قيم الإقليم وثقافة قواته الأمنية التي تحترم وتقدر حقوق الإنسان وخصوصا عندما قبضت على العديد من مقاتلي داعش الإرهابي دون تعذيب او قتل".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قالت، الثلاثاء، 8/ 1/، إن حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، تعذب الأطفال لإجبارهم على الاعتراف بعملهم مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكد الأطفال أن عناصر الأمن المعروفين باسم "الأسايش" كانوا يعذبونهم بين 2017 و2018.
وقالت جو بيكر، مديرة المناصرة في قسم حقوق الطفل في "هيومن رايتس ووتش" "رغم مرور عامين على وعد حكومة إقليم كردستان بالتحقيق في تعذيب الأطفال المحتجزين، لا يزال ذلك يحدث بوتيرة مقلقة. ينبغي على السلطات الكردية إنهاء تعذيب الأطفال المحتجزين حالاً، ومحاسبة المسؤولين عنه".