بغداد اليوم- متابعة
قال النائب عن تحالف الإصلاح، علي عباس السنيد، الثلاثاء (98 كانون الثاني 2019)، إن وفداً من تحالف البناء التقى قيادات بتحالف الإصلاح والاعمار، للتباحث مجدداً بشأن ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، فيما رأى أن التمسك بترشيح الاخير، يندرج في عملية فرض الإرادات والمواقف.
وقال السنيد في تصريح صحفي، إن "وفدا من تحالف البناء التقى خلال الساعات القليلة الماضية بقيادات من تحالف الإصلاح والإعمار وتوصل إلى ضرورة اعتماد مبدأ التوافق في حل مسالة مرشح وزارة الداخلية"، مؤكداً أن "وفد البناء طلب وقتا للتحاور مع كتله بشأن البحث عن مرشح آخر لحقيبة الداخلية من عدمه".
ورأى النائب عن ائتلاف النصر، أن "الهدف من هذا التعنت والإصرار من قبل هذه الاطراف على التمسك بترشيح الفياض يندرج في الضغط على تحالف الإصلاح للحصول على مكاسب معينة كمناصب ومواقع حكومية".
ونوه إلى أن "تحالف الإصلاح ينتظر البت بالطعن الذي قدمه إلى المحكمة الاتحادية بشأن التصويت على وزارة التريبة ومرشح وزارة الدفاع فيصل الجربا" (الذي لم يحصل على أصوات كافية)، لافتا إلى ان "هناك إشكالية واضحة بشأن احتساب عدد المصوتين لكلا المرشحين".
ويدور خلاف كبير بين تحالفي الإصلاح والإعمار والبناء على إمكانية استبدال مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض بمرشح توافقي وهو ما عطل وأخر حسم التصويت على مرشحي الحقائب الأمنية داخل مجلس النواب.
وبسبب هذه الخلافات اضطر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إلى تقديم كابينته الوزارية إلى مجلس النواب على شكل دفعات حيث صوت البرلمان في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي على أربع عشرة وزارة. بعدها صوت على وزارات أخرى ليكون المجموع 19 وزارة مصوت عليها من أصل 22.
ومنذ شهر تشرين الثاني الماضي استمرت محاولات رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئاسة مجلس النواب لاستكمال التصويت على ما تبقى من كابينته الحكومية.
ولم يدرج مجلس النواب فقرة التصويت على ما تبقى من الكابينة الحكومية في جدول الأعمال الذي نشره في وقت متأخر من يوم أمس.