بغداد اليوم - بغداد
رد عضو مجلس النواب السابق عبد الرحمن اللويزي، اليوم الاثنين، على مزاعم زيارته ضمن وفد عراقي إلى إسرائيل، مؤكداً أن إسقاط مشروع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لانفصال كردستان عن العراق وراء ذلك.
وقال اللويزي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "عند ملاحظة قائمة الأسماء المزعوم زيارتها لإسرائيل، نجد أن القاسم المشترك لجميع الشخصيات وعلى اختلاف محافظاتهم وكتلهم السياسية، أنهم كان لهم الموقف المعارض من استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق الذي أجري في 25 أيلول 2017".
وأضاف أن "إيدي كوهين (محلل سياسي إسرائيلي)، على ما يبدو لا يدافع فقط عن استقلال إسرائيل لتحويلها إلى دولة، بل يدعم إسرائيل الثانية، وهي إقليم كردستان ودعمه الاستقلال عن العراق"، مشيراً إلى أن "جميع الشخصيات التي ذكرها كوهين، مبدأية إلى حد التطرف في قضية وحدة البلاد والدفاع عن حدود محافظة نينوى".
وتابع، "لي الشرف في وضع اسمي ضمن 11 شخصية صدر بحقها مذكرة قبض بتهمة إهانة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، على خلفية المواقف الثابتة تجاه موضوع الاستفتاء والاستقلال، وتجاه بارزاني على وجه الخصوص"، منوهاً إلى أن "كوهين كان يريد إسقاط جميع هذه الشخصيات التي تقف بوجه إنفصال الإقليم".
وكان المحلل الاسرائيلي ايدي كوهين ذكر، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أسماء نواب عراقيين قال إنهم زاروا تل أبيب العام الماضي.
وقال كوهين في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، إن "النواب احمد الجبوري، احمد الجربا، عبد الرحيم الشمري، والسابق عبد الرحمن اللويزي، عن محافظة نينوى، وخالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد، او اشخاص من طرفهم، زاروا اسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اكدت إنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير".
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع ، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
وبينت أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".
وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.
وزعم كوهين أن "الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل".
ولم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه "كوهين".