بغداد اليوم _ متابعة
وجه القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، الاحد (6 كانون الثاني 2018)، رسالة لفصائل المقاومة في العراق دعاها فيها للكشف عن الجهة التي تقف وراء سرقة مصفى بيجي ومعامل مدينة الموصل ومحافظة صلاح الدين".
وقال شنكالي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "كيف تكونون مقاومة وانتم الجزء الرئيسي في الحكومة والبرلمان؟، هل انتم مقاومة من الحكومة، ام البرلمان ام امريكا التي لديها اتفاق استراتيجي مع الدولة التي انتم جزء من قيادتها الان؟".
وأضاف أن "على المقاومة كشف مصير مصفى بيجي واغلب معامل نينوى وصلاح الدين والانبار التي سرقت اثناء تحريرها".
وكانت النائبة عن محافظة صلاح الدين، منار سعد، قد أكدت الاحد (6 كانون الثاني 2019)، أن التحقيق بسرقة معدات مصفى بيجي اثناء تحريره من سيطرة تنظيم داعش أغلق في زمن المحافظ الأسبق، رائد الجبوري نتيجة الخلافات السياسية.
وقالت سعد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المحافظ الاسبق فتح تحقيقاً بالمعلومات المتداولة بشأن سرقة معدات المصفى بعد تحريره"، مبينة أن "التحقيق أغلق في ذلك الوقت نتيجة الخلافات السياسية".
وأضافت، أن "نتائج التحقيق ايضا ليست معلومة ولم نطلع عليها"، موضحة ان "هناك الكثير من المشاكل والقضايا في محافظة صلاح الدين، التي تحتاج الى التحقيق، وليس المصفى فقط".
وبينت، أن "المصفى عاد الى العمل وهو يجهز الان محافظة صلاح الدين بالمشتقات النفطية".
وكان المصفى تعرض لعملية سرقة محتوياته خلال عمليات تحريره من تنظيم داعش، التي انتهت في 14 تشرين الأول 2015.
وأظهرت حينها، صور تناقلها رواد تواصل الاجتماعي، المعدات العملاقة وهي تُصادر من المصفى، مغطاة بأغطية خاصة، ومحمولة بسيارات الحمل الثقيلة.