بغداد اليوم- كردستان
قال النائب في برلمان اقليم كردستان، ريبوار بابكائي، الخميس (3 كانون الثاني 2019)، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض خلط الاوراق في مسألة تشكيل حكومة اقليم كردستان، مبينا أن هناك من أوجد عقدتين تتعلقان باشتراط حسم ملفات في بغداد وكركوك قبل تشكيل حكومة الاقليم.
وذكر بابكائي في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "مسألة تشكيل حكومة اقليم كردستان يجب عزلها عن الملفات الأخرى سواء في كركوك أو بغداد وعدم وضعها كشرط، لان التأخير يضر بمصالح الشعب الكردي".
وبين، أن "الاتحاد الوطني يريد عودة اعضاء الحزب الديمقراطي الى مجلس محافظة كركوك ليتسنى له عقد جلسة لمجلس المحافظة لانتخاب محافظ من حزبه ولكن هذه مسألة أخرى تخص جميع الاحزاب الكردية ويجب مناقشتها في وقت آخر بعيدا عن تشكيل حكومة كردستان".
وأضاف النائب عن الديمقراطي، أن "مسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها ممكن مناقشتها مع جميع الاحزاب الكردية وما زلنا نتمسك بشروطنا بضرورة تطبيع الاوضاع وعودة قوات البيشمركة الى المدينة".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي قد حذر، الجمعة (28 كانون الاول 2018)، من "فشل" حكومة اقليم كردستان في حال شُكلت دون حزبه".
ويوم الأربعاء 26 كانون الاول الماضي، قال عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نصر الله سورجي، إن حزبه لديه علاقات "استراتيجية" مع الديمقراطي الكردستاني، وهي "علاقات قوية ومتينة".
وخاض الحزبان مفاوضات مطولة للتوصل الى اتفاقات تشكيل الحكومة، والاستحقاقات والمناصب في بغداد، إثر "الشرخ" الذي طال العلاقة بين الحزبين، طوال أيام ما بعد الاستفتاء، وصولاً إلى دخول القوات الاتحادية للمناطق المتنازع عليها، والتصويت على برهم صالح رئيساً للجمهورية.
وتحدث قادة الديمقراطي عن ما وصفوه بأنه "خيانة" مورست بحق الحزب الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق، مسعود بارزاني، وهم يشيرون إلى أحداث 16 تشرين الأول 2017 في كركوك، واختيار رئيس الجمهورية في البرلمان الاتحادي.
وتصدر الحزبان نتائج الانتخابات النيابية في الإقليم، حيث حصد الديمقراطي 45 مقعداً، بينما حصل الاتحاد الوطني على 21 مقعداً.