بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة سورية، نقلاً عن مصادر قالت أنها وثيقة الاطلاع، أن هناك إمكانية لإنجاز اتفاق شامل بين الحكومة السورية و"قسد" يتم من خلاله دخول الدولة السورية إلى كامل منطقة منبج وذلك تفادياً لعملية عسكرية تركية.
ونقلت "الوطن" السورية عن المصادر أنه: "يفترض وعلى الأغلب أن تكون "قسد" سلمت الجيش السوري سد تشرين".
وكان الجيش السوري قد انتشر يوم أمس الأول في المناطق الفاصلة بين قوات "حماية الشعب الكردية" والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا وذلك بعد ددعوة من وحدات "حماية الشعب الكردية".
وعبرت القوات الكردية عن تخوفها بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من المنطقة بسبب التهديدات التركية بشن هجوم عليها حيث قالت: "أمريكا لم تنسحب إلا بعد توكيلها الحليف التركي. هم كانوا يقصدون تركيا عند كلامهم عن الانتقال إلى المرحلة الثانية وملء الفراغ".
ورأت المصادر إن "إنجاز اتفاق بين كل من "قسد" والحكومة السورية سيكون الضامن الوحيد للمنطقة فبذلك ستسحب الذرائع من تركيا التي شعرت بالارتباك عند دخول الجيش السوري إلى تخوم منبج فكيف إذا دخل إلى المنطقة بكاملها".
وأكدت المصادر أن الجماعات المسلحة المتواجدة على جانبي خط الساجور في منبج والمدعومة من تركيا قسمت منبج إلى ثلاث جبهات وأنها تتخذ التدابير وتستعد لاندلاع المعركة منتظرة الأوامر التركية حيث لا يمكنها القيام بأي تحرك دون توجيه تركي.
ودخلت يوم السبت قافلة أمريكية مؤلفة من 200 شاحنة من كردستان العراق إلى الأراضي السورية محملة بأسلحة وذخائر للقوات الكردية في الوقت الذي تشهد أمريكا جدل حول إبقاء أو سحب الأسلحة من "قسد" بعد الانسحاب الأمريكي.