بغداد اليوم - متابعة
قال موقع اسرائيلي استخباري ، الثلاثاء 1 كانون الثاني 2018 ، ان ايران طلبت من تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني ، إنشاء 'غرفة عمليات مشتركة' مع حزب الله اللبناني وفصائل عراقية شيعية لفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في حال اندلاع حرب.
ونقل موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، عن مصادر قولها إن "مسؤوليين ايرانيين عرضوا على وفد تنظيم الجهاد الاسلامي الذي زار طهران مؤخراً خطة تشمل ضم فصائل عراقية لغرفة العمليات التي سيتم إنشائها في قطاع غزة".
وأضاف الموقع انه " تم الاتفاق على تنشيط غرفة العمليات الموسعة في حال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وأن تتركز مهمتها على فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل لمساندة الفصائل الفلسطينية".
ولفت الموقع إلى أن 'هذا الاتفاق دفع مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال تامير هايمان إلى التحذير من أن إيران لديها القدرة الآن على القيام بضربات ضد إسرائيل انطلاقاً من العراق"
ونقل 'ديبكا' تصريحاً للأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة للتلفزيون الإيراني، قال فيه إن 'الجهاد وحزب الله لن يلتزما بعد الآن بأي خطوط حمراء، وإنه لا حدود لتعاون الجهاد مع إيران وحزب الله'.
وأشار الموقع إلى أن "النخالة تحدث أيضًا عن الصاروخ الجديد الذي حصل عليه الجهاد وهو عسقلان 530، الذي استخدم خلال المواجهات مع إسرائيل في شهر تشرين الثاني الماضي، والذي يحمل رأسًا حربية يبلغ وزنه 200- 500 كغم ويصل مداه إلى حوالي 10 كلم، وأن الصاروخ هو نسخة معدلة عن صاروخ غراد وهو مزود بنظام تحديد الهدف".
وأخبر المسؤولون الايرانيون بحسب الموقع زوارهم الفلسطينيين أن "القصف الذي استمر يومين في تشرين الثاني الماضي والصدام الذي تلاه مع الفصائل الفلسطينية أثبت أن قوات الدفاع الإسرائيلية لم تعد قادرة على تحمل "قوى المقاومة" الفلسطينية خلال الحربين السابقتين"،مشيرين الى ان "النظام الصهيوني دعا إلى هدنة بعد 22 يومًا في مناسبة واحدة وبعد 8 أيام على أخرى، لكن في المواجهة الأخيرة طلب وقف إطلاق النار بعد 48 ساعة فقط ".