بغداد اليوم-متابعة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أن دولاً عربيةً "لم يُسمها" تعد إسرائيل "حليفة لا غنى عنها" في محاربة إيران وتنظيم "داعش".
وقال نتنياهو لمحطة "غلوبو" التلفزيونية البرازيلية خلال زيارة إلى ريو دي جانيرو إن ذلك الموقف أحدث "ثورة في العلاقات مع العالم العربي".
وجاءت تصريحاته في وقت كثفت فيه إسرائيل ضرباتها الجوية على مواقع تقول إنها إيرانية في سوريا، فيما تحاول "استيعاب" قرار مفاجئ أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب قواته من سوريا.
وحذّر نتنياهو مراراً من أن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية لتدمير إسرائيل.
وقال إن "إسرائيل أثبتت فعاليتها في محاربة "الإسلام المتطرف، الإسلام العنيف. إن كان الذي يقوده متطرفون شيعة تقودهم إيران، أو الذي يقوده متطرفون سنة يقودهم داعش والقاعدة".
وأضاف: "للأسف لم نحرز أي تقدم مع الفلسطينيين. نصفهم تحت تأثير سلاح إيران والإسلام المتطرف".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قادراً على التفكير بالجلوس مع زعيم إيراني ومناقشة عملية سلام، أجاب نتانياهو: "إذا واصلت إيران تصميمها على تدميرنا، فإن الجواب كلا"، والسبيل الوحيد، بحسب نتانياهو سيكون: "إذا شهدت إيران تحولاً كاملاً".
ويزور نتانياهو البرازيل لحضور مراسم تولي الرئيس جاير بولسونارو السلطة، وعلى هامش المراسم من المتوقع أن يجري نتانياهو محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي سيحضر بدوره حفل التنصيب، حيث يُتوقع أن يناقشا انسحاب القوات الأميركية من سوريا وأنشطة إيران في الشرق الأوسط.