بغداد اليوم -السليمانية
دخل اعتصام العشرات من المحتجين في السليمانية، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، يومه الـ 14، للمطالبة بصرف الرواتب والتوطين على المصارف الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعتصمين حددوا شرطا على حكومة الإقليم لغرض إنهاء الاعتصام المستمر منذ 14 يوما أمام مبنى الأمم المتحدة في السليمانية".
وأضاف أن "الشرط الوحيد لإنهاء الاعتصام هو صرف رواتب شهر 12 من العام الماضي، وبعدها سيفض الاعتصام، وتعود الكوادر التربوية للدوام في المدارس، ومن ينتظرون إجراءات التوطين في المصارف الاتحادية حصرا".
وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية يوم أمس الأحد، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
وأفاد مصدر امني، يوم امس الأحد أن "القوات الأمنية في كردستان استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المعلمين المتظاهرين في سيطرة (ديكله) مدخل مدينة أربيل واصابة عدد كبير منهم".
وأشار، الى ان "هناك عدة حالات عنف وقعت بين المحتجين والقوات الأمنية عند سيطرة (ديكله) بالقرب من أربيل".
ويستمر إضراب الكوادر التعليمية في محافظة السليمانية أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم وإعادة العمل بترفيعاتهم، وتوطين رواتبهم في البنوك الاتحادية حصراً.
وأعلن المعلمون المضربون عن الطعام في محافظة السليمانية، يوم الجمعة، (7 شباط 2025)، عن رفضهم تعليق إضرابهم لتأخر صرف الرواتب، معلنين مواصلتهم للإضراب لحين تحقق مطالبهم.
واستهجن المعلمون المضربون في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، من "عدم تحرك رئيس الحكومة (في إقليم كردستان) ولا نائبه الذي يبعد منزله كيلومتر واحد عن خيمتنا ساكنا، ولم تكن حياة وسلامة 13 مواطنا ذات قيمة بالنسبة لهم".