الصفحة الرئيسية / السفارة الأمريكية في العراق تدين الهجوم على حقل كورمور للغاز في السليمانية

السفارة الأمريكية في العراق تدين الهجوم على حقل كورمور للغاز في السليمانية

بغداد اليوم - بغداد

أدانت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، الهجوم على حقل كورمور للغاز الذي وقع بواسطة طائرة مسيرة الأحد الماضي في السليمانية.

وكتبت في تدوينة على حسابها في منصة إكس تابعتها "بغداد اليوم": "ندين الهجوم على حقل كورمور للغاز، ونحث الحكومة العراقية على محاسبة المسؤولين عن الحادثة".

وفي السياق ذاته، أكدت خلية الإعلام الأمني، يوم الأحد (2 شباط 2025)، ان قصف حقل كورمور بالسليمانية هو استهداف للعراقيين جميعا.

وقالت الخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم": "تابع القائد العام للقوات المسلحة مجريات الحادث الذي وقع في الساعة 1915 من اليوم الاحد الموافق 2 شباط 2025 في حقل كورمور داخل شركة دانة غاز في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، مما أدى إلى نشوب حريق بسيط بالقرب من خزان الوقود ولم يؤثر عليه دون وقوع خسائر بشرية او مادية ولم يؤثر أيضا على عمل وإنتاج الحقل".

وأضافت: "اوعز القائد العام بتشكيل لجنة أمنية فنية لمعرفة ملابسات الحادث، واستمرت قيادة العمليات المشتركة التواصل والتوجيه مع القيادات الميدانية لقطعات البيشمرگة في السليمانية والقواطع المحاذية لها  للوقوف بشكل كامل على حيثياته". 

وأكدت على ان "اي محاولة لتخريب اقتصاد البلاد والاضرار بقوت الشعب ومصالحه هي محاولة تستهدف العراقيين جميعا وهذا الآمر لن تسمح به قواتنا الأمنية وستعمل على متابعة جميع تفاصيل هذا الحادث وهي قادرة على لجم كل المحاولات الرخيصة والقصاص من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الاقتصادي للبلاد". 

وتعرّض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، مساء يوم الأحد (2 شباط 2025)، لقصفٍ بطائرة مسيرة.

وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، إن "حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية تعرض الى قصف بطائرة مسيرة مفخخة".

ويعدُّ حقل كورمور للغاز أكبر حقلٍ للغاز الطبيعي في العراق، تُقدّر احتياطاته بـ 8 تريليون و200 مليار قدم مكعب.

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية كشف لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه الجماعات ليست مسؤولة عن استهداف حقل كورمور، مؤكدًا أنها تتبع سياسة واضحة تعتمد على ثوابت وطنية، وترفض توجيه سلاحها ضد أي منشآت اقتصادية داخل البلاد. وأشار المصدر إلى أن هناك محاولات "لخلط الأوراق" من خلال اتهام الفصائل بهذه العمليات، لكنه شدد على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".

المصدر نفسه أوضح، أن "الفصائل ملتزمة بالتهدئة، وفق التفاهمات مع الحكومة العراقية، ولا تنفذ أي عمليات في الوقت الحالي. كما لم يستبعد أن تكون جهات مرتبطة بأجندات خارجية تقف وراء هذا الهجوم، معتبرًا أن القوى الأجنبية المستفيدة من حالة عدم الاستقرار في العراق قد تكون المحرك الأساسي وراء مثل هذه العمليات".

ويقع الحقل الذي تبلغ مساحته 135 كيلو متر مربع، في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، وتديره حكومة إقليم كردستان منذ عام 2003.

اليوم, 11:28
العودة للخلف