الصفحة الرئيسية / قيادي في الاطار: بغداد فتحت قنوات مع الأمم المتحدة لحسم ملف الجنود السوريين

قيادي في الاطار: بغداد فتحت قنوات مع الأمم المتحدة لحسم ملف الجنود السوريين

 بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، بان بغداد فتحت قنوات مع الأمم المتحدة لحسم ملف الجنود السوريين.

وقال شاكر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بغداد أعلنت بشكل صريح استقبالها لأكثر من الفي جندي وضابط سوري عبر معبر القائم غرب البلاد عقب الاحداث المتسارعة في دمشق لدواعي إنسانية بحتة".

وأضاف أن "العراق تعامل مع الملف بما يمليه عليه حسن الجوار في التعامل الحسن مع الجنود والضباط السوريين ونقلهم الى خيم قرب حديثة بانتظار حسم ملفهم مؤكدا بان بغداد فتحت بشكل فعلي قنوات اتصال مع الأمم المتحدة من اجل إيجاد حلول لملف الجنود والضباط خاصة وان جزء ليس قليل منهم يرغب بالعودة الى بلاده".

وأشار الى أن "عودة الجنود والضباط قد يكون عبر قنوات الأمم المتحدة خاصة وانها وفود لها في دمشق وربما تسفر الأيام المقبلة عن رؤية محددة تعطي مسارات لحسم هذا الملف".

وفي السياق ذاته، كشف قائممقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد الدليمي، السبت (14 كانون الأول 2024)، عن أوضاع عناصر الجيش السوري الذين يتواجدون داخل القضاء.

وقال الدليمي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عناصر الجيش السوري عددهم 2100 شخص، وتم إسكانهم في مطار المرصنات، وهي منطقة تبعد 70 كيلو عن قضاء الرطبة، وعبارة عن خيم، ولا تتوفر فيها الكهرباء والمياه الكافية، وهنالك نقص في التدفئة، وأي أمطار ستؤثر عليهم".

وأضاف أن "هذا المخيم يفتقد لخدمة الإنترنت، كون المنطقة صحراوية، وأيضا شبكة الاتصالات ضعيفة، وبالتالي هؤلاء الجنود لا يستطيعون التواصل مع ذويهم وأهلهم في سوريا".

وأشار الدليمي إلى أن "الأغلبية من هؤلاء يودون العودة الى سوريا، بعد صدور قرار العفو، ولكن بسبب غلق الحدود، وعدم وجود طيران، تأخرت عودتهم، وبالتالي على المنظمات الإنسانية التوجه لهذا المخيم، لغرض مساعدة هؤلاء".

وسمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" الجنود السوريين "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس السبت الماضي على إثر سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المسلحين على الأراضي السورية بشكل كامل.

وقال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع +قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".

18-12-2024, 11:28
العودة للخلف