بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر بالخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2024)، إن سفارة إيران في العاصمة السورية دمشق سوف تستأنف نشاطها قريباً وإن السفير حسين أكبري سيعود من طهران إلى دمشق في قادم الأيام.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، "وصلتنا رسائل إيجابية من الجماعات الحاكمة في سوريا ونحن نقوم بدراسة تلك الرسائل وسنعمل على إعادة نشاط سفارتنا في دمشق في الأيام المقبلة".
وجدد المصدر الإيراني إن ما حصل لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد الذي سقط الأحد الماضي بأنه "جاء وفق تطورات مشبوهة في سوريا".
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مبنى الخارجية السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري الذي عاد من سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن: "عراقجي قدم سفير إيران في سوريا حسين اكبري، توصيات لمتابعة تطورات المشهد السوري بدقة للحفاظ على مصالح و أمن ايران القومي و حماية سيادة سوريا الكاملة وامن و استقرار المنطقة".
وذكر أكبري، مساء الأحد، أن الجماعات الحاكمة في سوريا تختلف قليلاً عن الجماعات المسلحة السابقة التي قادت العمليات المسلحة عام 2011، منوهاً أن "من مشاكل الجماعات السورية في السابق هي وجود المتطرفين".
وبين أكبري في هذه المقابلة "علينا أن ننتظر ونرى كيف تريد المجموعات السورية المسلحة كتابة الدستور، ويقول الأميركيون أيضاً إنهم ينتظرون ليروا ما الذي تريد الجماعات المسلحة السورية أن تفعله.
وقادت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) بزعامة أبو محمد الجولاني، هجوماً خاطفاً على نظام الأسد وأسقطته الأحد الماضي، وذلك بالتعاون مع جماعات سورية معارضة.