الصفحة الرئيسية / الحكيم: العراق محصن مما تعرضت له بعض الدول

الحكيم: العراق محصن مما تعرضت له بعض الدول

بغداد اليوم - كركوك

اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، على ضرورة مشاركة الجميع في الحكومة المحلية لمحافظة كركوك، مشددا على أن العراق محصن مما تعرضت له بعض الدول

وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في مستهل زيارتنا إلى كركوك، وبحضور محافظها ريبوار طه ونائبيه ورئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم الحافظ، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة، التقينا رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة"، مشددا على "ضرورة مشاركة الجميع في الحكومة المحلية، وضرورة الانضمام إليها، وقلنا بأهمية الحكومات المحلية في تقديم الخدمات، وإن تراجع مستوى الخدمات يجعل النظام السياسي مستهدفا، فالخدمات تعضد من واقع النظام السياسي والتفاف العراقيين حوله.

وأكد أن "العراق محصن مما تعرضت له بعض الدول"، لافتا إلى أن "ضرورة ابعاد الحكومات المحلية عن الصراعات السياسية، ودعونا لتكييف الطموحات مع الإرادة الوطنية الجامعة"، منوها إلى أهمية "استعادة صلاحيات الحكومات المحلية عملا بالدستور الذي نص على اللامركزية الإدارية، وأن تطبيق اللامركزية ضامنة لوحدة البلاد ومصلحتها فأهل البيت أولى وأعرف بالذي فيه، وأوضحنا أهمية المسار القانوني لاستحصال الصلاحيات".

وتابع: "كركوك أيقونة التعايش والعراق المصغر وهي الاختبار الحقيقي لترسيخ التعايش بين المكونات"، لافتا إلى "ضرورة مغادرة الدولة الريعية خاصة مع النمو السكاني، وأن الحل بتنوع الاقتصاد عبر الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا وكركوك مهيأة لتفعيل هذه القطاعات الإنتاجية، ودعونا للأتمتة والحوكمة وطرح الأفكار لتسهيل تعاملات الناس".

وشدد على "أهمية مكافحة الفساد مع أهمية رعاية الشباب والانتباه إلى نسبهم في المجتمع والعمل على تنفيذ طموحاتهم"، داعيا "لإشاعة الإيجابية و التفاؤل، والتصدي للظواهر الاجتماعية السلبية كالمخدرات ونسب الطلاق وتراجع القيم في بعض المساحات".

وبين الحكيم أن "هناك توجه لدعم المحافظات ماديا في موازنة السنة القادمة ودعونا لدفع حصة المحافظات من البترودولار، ومنح حصة لكركوك من إعمار المناطق المحررة"، منوها إلى "أهمية الاهتمام بالقطاع الصحي والتربوي"، مشيدا "بتصفير كركوك لمشاريعها المتعثرة".

اليوم, 10:41
العودة للخلف