بغداد اليوم - بغداد
اكد تحالف الفتح، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، ان ما يحدث من تطورات للأحداث في المنطقة لن يدفعنا للتراجع عن المطالبة بإنهاء الوجود الامريكي من العراق.
وقال عضو التحالف علي الفتلاوي لـ "بغداد اليوم" ان "ما يجري من احداث في كل من غزة ولبنان والآن سوريا، لن يدفعنا ذلك للتراجع عن المطالبة بانهاء الوجود الامريكي الذي يشكل خطرا وتهديدا للامن القومي العراقي، كما ان هذا التواجد سيكون بابا لاي هجمات صهيونية مرتقبة ضد العراق".
وأضاف ان "الحكومة العراقية مطالبة باكمال جولات المفاوضات مع الجانب الامريكي والضغط للاسراع بانهاء هذا التواجد ورفض اي حجج ومبررات لاستمرار هذا التواجد الذي يخدم بالدرجة الأساس الكيان الصهيوني ومشروعه في المنطقة".
هذا وأكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي نعمة، الجمعة (12 تموز 2024)، أن ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق لن ينتهي بين "ليلة وضحاها"، مبيناً أنه من المؤمل بدء الانتقال للعلاقات الثنائية خلال العام القادم.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الى واشنطن، تم التطرق في المباحثات الى ملف وجود القوات الامريكية والتحالف الدولي بشكل عام، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على انجاز تقرير تفصيلي يكون مقرراته ملزمة للطرفين، والتي تحدد آليات خروج تلك القوات ضمن توقيتات زمنية محددة".
وأضاف: "في زيارتنا الأخيرة الى العمليات المشتركة تم التطرق الى ملف اخراج القوات الأجنبية وتم التأكيد على وجود جدية لدى بغداد وواشنطن بالمضي في تسريع وتيرة عمل اللجنة المشتركة والانتقال بالعلاقة الى ميادين اقتصادية ودبلوماسية".
وأوضح أنه "لا بُد من التوضيح للرأي العام بأن ملف بهذا الحجم في ظل وجود قوات اجنبية موجودة منذ سنوات طويلة في قواعد عسكرية لا ينتهي بين ليلة وضحاها، في ظل وجود عقود تسليح وصيانة وخبراء وقضايا مشتركة تحتاج الى مسارات محددة لفك الارتباطات"، لافتاً إلى أن "العامل الأهم هو الوضع الأمني العام، وهو جيد حاليا لكن في كل الأحوال نأمل أن يبدأ الحسم بخروج القوات الأمريكية والتحالف الدولي خلال 2025".