الصفحة الرئيسية / تأكيدا لما نشرته "بغداد اليوم".. اجتماع عسكري في البرلمان لمناقشة تطورات الاحداث السورية

تأكيدا لما نشرته "بغداد اليوم".. اجتماع عسكري في البرلمان لمناقشة تطورات الاحداث السورية

بغداد اليوم -  بغداد

وصل وزير الدفاع، ثابت العباسي، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، مع عدد من القادة الامنيين الى مبنى مجلس النواب لعقد اجتماع عسكري لمناقشة تطورات الاحداث السورية.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن وزير الدفاع ثابت العباسي وصل مع عدد من القادة العسكريين والامنيين إلى مجلس النواب لبحث تداعيات الاوضاع الأمنية في سوريا على العراق.

واضاف ان الاجتماع سيناقش الاستعدادات والجهورية لأي طارئ قد يحدث على الحدود المحاذية لسوريا، مبينا ان الاجتماع عقد بحضور لجنة الامن النيابية ورؤساء الكتل النيابية.

هذا وكشف النائب عن الاطار التنسيقي مختار محمود، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، عن عقد اجتماع عسكري مهم بعد قليل في مجلس النواب لمناقشة تداعيات سوريا.

وقال محمود، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس النواب سوف يستضيف بعد قليل وزير الدفاع العراقي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية المختلفة لبحث ومناقشة تداعيات سوريا والاستعدادات العسكرية العراقية لأي طارئ، فهناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل البرلمان، خشية من تكرار الانهيارات العسكرية كما حدث سابقاً في عام 2014".

وأضاف ان "وضع العراق حالياً يختلف تماماً عن وضعه في عام 2014، فالقوات الأمنية جاهزة مستعدة لأي طارئ والان يوجد حشد شعبي قادر مع باقي الصنوف العسكرية لردع أي عدوان إرهابي خارجي، لكن مع ذلك يجب ان  تكون هناك أولية لهذا الامر ولهذا البرلمان سيناقش ذلك بشكل مفصل مع وزير الدفاع والقادة العسكريين والامنيين".

وكان رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية كريم عليوي قال في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أمس الأحد إنه "من المقرر ان يحضر وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وبعض القيادات الأمنية إلى القاعة الدستورية لمناقشة موضوع الاستعداد لأي خطر من سوريا".

ويأتي ذلك على خلفية التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية المجاورة.

إذ بدأت الفصائل المسلحة منذ الأربعاء الفائت هجوماً مباغتاً في حلب (شمالا)، فيما انسحبت معظم القوات السورية من ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة الارهابيين.

وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق فضلاً عن روسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت تركيا أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.



اليوم, 13:22
العودة للخلف