بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، أن بغداد أعطت الضوء الأخضر بالتحرك في 7 ملفات تحمل شبهات فساد مالي واداري بديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن "7 ملفات حيوية تحمل شبهات فساد مالي واداري تشمل مؤسسات ودوائر عدة في ديالى، أعطت الدوائر الرقابية الاتحادية في بغداد الضوء الأخضر للتحرك عليها بعد توفر ادلة مهمة تعطي ملامح اكثر عن طبيعة الفساد والياته".
وأضاف ان "هناك تحرك جدي في فتح هذه الملفات وفق السياقات المعتمدة مؤكدا بان لا يمكن البوح بأسماء الملفات وأسماء من تورطوا بها بانتظار ما تقرره لجان التحقيق واصدارتها من أوامر استقدام او اعتقال وفق القراءة القانونية".
وأشار الى ان "عشرات الملفات رفعت خلال السنوات الماضية بعضها من نواب تتعلق بخروقات وشبهات فساد ومخالفات في مشاريع ومؤسسات بانتظار قرارات الجهات الرقابية والقضائية".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الوصول الى اهم المتورطين بما اسماها سرقة القرن بديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ،إن "فريق التحقيق المشترك الذي شكل للنظر في ملف اختفاء مليارات الدنانير في احد اقسام ديوان محافظة ديالى والتي كشف ملامحها المحافظ السابق وكالة علي كريم اغا في مؤتمر صحفي بنيسان الماضي توصل الى اهم المتورطين بعد تعقب دام اشهر".
وأضاف انه " لا يمكن كشف نتائج التحقيقات لكن اعتقال اهم الأسماء المتورطة ستشكل انتقاله في فهم مجريات ما حصل وما هو مصير مليارات الدنانير التي لايزال مصيرها مجهولا"، مؤكدا ان "الملف لم يغلق حتى الان والمستجدات الأخيرة أعطت زخم اخر للاستمرار في كشف طلاسم قضية اثارت الراي العام في ديالى بعد تسميتها بسرقة القرن".
وأشار الى أن " كشف نتائج التحقيقات طيلة الأشهر يبقى قرار بغداد وديالى معا لكن بشكل عام يمكن القول بان التحقيقات وصلت الى مراحل متقدمة".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (12 تموز 2024)، عن اكتمال نتائج ما اسماها سرقة القرن في ديالى، فيما لفت إلى ان وجود تكتم على نتائج التحقيقات.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سرقة مليارات الدنانير من قبل بعض الموظفين في ديالى والتي تم اكتشافها في نيسان الماضي وصلت الى نتائج مهمة وهي مكتملة بالوقت الراهن لكن لا يمكن كشفها للرأي العام حاليا وبانتظار ضوء اخضر من جهات عليا في بغداد".
وأضاف ان" ثلاثة أسباب وراء تأخير إعلان النتائج النهائية، أبرزها التعقيدات في عمليات الاختلاس والسرقة والسعي لاسترجاع الأموال قدر الإمكان وتعقّب المتهمين، مؤكدا بأن الوضع العام في ديالى هو الآخر ساهم في تأخير الإعلان".
وأشار المصدر الى ان" هناك تكتم حاليا على نتائج التحقيقات وربما تُعلن بعد تشكيل حكومة ديالى او تأخذ فترة أطول، مبينا ان الصورة بشأن ملابسات سرقة القرن باتت واضحة وتم تحديد هوية من تورط فيها".
وكان محافظ ديالى بالوكالة كريم علي اغا أوضح في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي بأن "المبالغ المسروقة في عملية الاختلاس في المحافظة بلغت 7 مليارات و394 مليون دينار"، مؤكدا أن "أي تقارير تروج لأرقام مختلفة عن هذه الأرقام غير دقيقة".
وأوضح، أن "المتورطين في السرقة كانوا موظفين في الحسابات، وقد بدأت العملية بسحب المبالغ في عام 2019، وتم ضبطهم قبل أسابيع "في حينها"، مشيرا إلى أن "جميع المتورطين تم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم".
وأضاف أغا "قمنا بفتح تحقيق وتمكنا من الوصول إلى المجرمين الحقيقيين، وتم اعتقال اثنين منهم من بين خمسة متورطين"، موضحا أنه "قد يزداد عدد المتورطين والمبالغ المسروقة قد ترتفع مع تقدم التحقيقات.