بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد سياسة تعزز اقتصاد الولايات المتحدة غير أنها ستؤدي إلى اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
وقالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إن "السياسة الاقتصادية لترامب قد تسفر عن تعزيز الدولار الأمريكي، ما سيؤدي إلى عواقب ملموسة في اقتصاد العالم".
وأشارت المجلة إلى أنه "ليس من الواضح حتى الآن ما هو برنامج ترامب الاقتصادي ولكن النمو في أسواق الأسهم الأمريكية يعطي دلائل على ما يتوقعه المستثمرون حيث حطم مؤشر S & P 500 أرقاما قياسية متتالية في 6 و7 و8 تشرين الثاني الجاري".
وأضافت المجلة: "غالبا ما يسير ارتفاع الدولار جنبا إلى جنب مع تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنه في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يميل المستثمرون إلى بيع أصولهم الخطرة والاستثمار في تلك التي يعتبرونها آمنة، لاسيما الدولار وسندات الخزانة الأمريكية في حين أن التوقعات المتدهورة تميل إلى تعزيز الدولار، فإن ارتفاع الدولار غالبا ما يؤدي أيضا إلى تفاقم التوقعات".
ووفقا للمجلة، فإن الدولار القوي يضر بالمصنعين المحليين بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن ليس من السهل التأثير عليهم بسبب الطلب القوي للمستثمرين حتى على الرغم من محاولات ترامب تحقيق ذلك.
وخلصت "الإيكونوميست" بالقول: "طالما ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، ستظل العملة الأمريكية ملاذا مفضلا للمستثمرين ومشكلة حادة بالنسبة للعالم".