بغداد اليوم - متابعة
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، إنه لا يستبعد أي هجوم استباقي أمريكي وإسرائيلي لردع إيران عن تنفيذ عملية الوعد الصادق بنسختها الثالثة ضد إسرائيل.
وجاء هذا التصريح بعد الحديث عن فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وأوضح العميد فدوي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "لا يمكن أن نستبعد وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي بشن هجوم ضد إيران لردعها ومنعها من القيام بالدفاع عن سيادتها في الرد على هجوم إسرائيلي على أهداف عسكرية إيرانية أواخر الشهر الماضي".
وأشار القائد بالحرس الثوري إلى أن "إيران وجبهة المقاومة مستعدة، والإسرائيليين لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا من قبل إيران وحلفائها بالمنطقة".
كما نفى العميد فدوي أن تكون مخازن الأسلحة الإيرانية قد تضررت بفعل الهجوم الإسرائيلي، وقال "مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة لتوجيه ضربة للصهاينة ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد، وجغرافية الكيان الصهيوني صغيرة ولدينا بنك أهداف كبير ومؤثر داخل الكيان الإسرائيلي".
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي تعهد السبت (2 تشرين الثاني 2024)، بـ"رد قاس" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل "على ما تفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
وقال خامنئي خلال فعالية لإحياء ذكرى اقتحام متظاهرين لمقر السفارة الأمريكية في طهران في تشرين الثاني 1979، إن طهران ستفعل "كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكرياً أو سياسياً" لمواجهة أي تهديد.
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران في وقت مبكر من صباح السبت (26 تشرين الأول 2024)، واسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود إيرانيين.