بغداد اليوم - متابعة
أدانت ألمانيا، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، إعدام المعارض الإيراني - الألماني جمشيد شرمهد البالغ 69 عاماً في إيران.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في تدوينة على منصة إكس، إن "إعدام المعارض الإيراني - الألماني جمشيد شرمهد في إيران، فضيحة أدينها بأشد العبارات".
وأضاف أن «شرمهد لم يحصل على فرصة الدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة."
وقد نفذت السلطات الإيرانية صباح الإثنين حكم الإعدام بحق المعارض الذي أوقِف في 2020، وفق ما أعلنت السلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أمس الاثنين أنه "بعد اتباع الإجراءات القانونية والموافقة النهائية على قرار القضاء من قبل المحكمة العليا، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق جمشيد شرمهد هذا الصباح".
وقضت المحكمة العليا بإعدام شارمهد بتهمة "الإفساد في الأرض" لتورطه المفترض في هجوم استهدف مسجداً وأوقع 14 قتيلاً في 2008.
من جهتها، قالت ابنة المعارض الإيراني - الألماني اليوم الثلاثاء إن إيران يجب أن "تُعاقَب" على إعدام والدها.
وكتبت غزال شرمشهد على منصة "إكس" أنها تنتظر التحدث إلى الحكومتين الألمانية والأميركية حول مصير والدها الذي كان مقيماً في الولايات المتحدة.
وأضافت أنه إذا كانت لدى الحكومتين "أدلة" على إعدامه، كما زعم موقع "ميزان أونلاين"، فإنها ستطالب بتسليم جثمانه إلى عائلته وإنزال "عقاب شديد" بـ "القتلة في النظام" الإيراني على حد تعبيرها.
بدورها، اعتبرت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" أن المعارض شرمهد كان "رهينة" لدى السلطات الإيرانية وتعرض لعملية "قتل خارج نطاق القضاء"، وفق قول محمود أميري مقدم، مدير المنظمة التي تتخذ النرويج مقراً.
ووصفت منظمة غير حكومية أخرى، هي المركز الأوروبي لحقوق الإنسان والحقوق الدستورية، عملية الإعدام بأنها "صادمة".
وبحسب منظمة "حقوق الإنسان في إيران" تم إعدام ما لا يقل عن 627 شخصاً منذ مطلع العام في إيران.