بغداد اليوم- بغداد
وجه رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي، اليوم الإثنين، (28 تشرين الثاني 2024)، أسئلة نيابية لوزير الدفاع وقائد العمليات المشتركة بخصوص الانتهاك الذي حصل للأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني ليل 25- 26 / 2024".
وتساءل الساعدي في كتابه لوزير الدفاع، تلقته "بغداد اليوم"، "عن التدابير المتخذة من قيادة الدفاع الجوي للإنتهاك الذي حصل للأجواء العراقية من قبل طائرات العدو الصهيوني أثناء استهدافها لأراضي جمهورية ايران الإسلامية وهل تم تسجيل نقاط الإحداثيات من قبل الدفاع الجوي العراقي بشأن هذا الاختراق".
وتساءل عن "نوع التعاون العسكري بين وزارة الدفاع وبين ما يسمى قوات التحالف الدولي وكذلك مع القوات الأمريكية (المحتلة)؟ وهل تم اشعار وزارة الدفاع من قبل هذه الجهات بشأن الهجمة التي نفذها الكيان عبر الأجواء العراقية من عدمه وفقا لما يسمى اتفاقية الاطار الستراتيجي المعقودة بين العراق والولايات المتحدة؟، وهل هناك إجراءات رسمية قامت بها وزارة الدفاع بالتنسيق مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة من أجل منع تكرار انتهاك الأجواء العراقية مستقبلاً؟".
وطالب النائب الساعدي "قائد العمليات المشتركة ببيان نوع التعاون العسكري بينهم وبين القوات الأميركية (المحتلة) وفق مايسمى اتفاقية الإطار الستراتيجي" مضيفا "هل أن القوات الأمريكية قامت بإشعاركم بوجود نية للكيان الصهيوني قبل تنفيذها للهجوم المسلح الذي انتهك حرمة السيادة العراقية".
وكان المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، أعلن اليوم الإثنين، عن "تقدّم العراق رسمياً بمذكرة احتجاج إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، تضمّنت إدانة الانتهاك الصارخ الذي ارتكبه الكيان الصهيوني بخرق طائراته المعتدية أجواءَ العراق وسيادته، واستخدام المجال الجوي العراقي لتنفيذ الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم 26 تشرين الأول الجاري".
كما وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفقاً للعوادي "وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الأمريكي، بشأن هذا الخرق، طبقاً لبنود اتفاق الإطار الستراتيجي الثنائي، والتزام الولايات المتحدة تجاه أمن وسيادة العراق".
وأضاف "تؤكد الحكومة العراقية التزامها الثابت بسيادة العراق واستقلاله وحرمة أراضيه، وبأنها تعمل على مختلف الصعد لمواجهة هذه الانتهاكات، وتشدد على عدم السماح باستخدام الأجواء أو الأراضي العراقية للاعتداء على دول أخرى، خصوصًا دول الجوار التي تجمعها بالعراق علاقات احترام ومصالح مشتركة".